مراهق يحاول قتل أمه بسبب ألعاب الفيديو

مراهق يحاول قتل أمه بسبب ألعاب الفيديو
- ألعاب الفيديو
- أستراليا
- الشرطة
- أم أسترالية
- ديلي ميل
- إدمان ألعاب الفيديو
- ألعاب الفيديو
- أستراليا
- الشرطة
- أم أسترالية
- ديلي ميل
- إدمان ألعاب الفيديو
"حاولت منعه فهاجمني.. لقد تحول إلى وحش"، عبارات مختصرة وصفت بها الأسترالية بريتا هودج، تفاصيل المشاجرة التى نشبت بينها وبين ابنها المراهق "لوجان" عندما حاولت انتزاع جهاز ألعاب الفيديو من يديه، وإجباره على الخروج من حجرته، لكنها لم تكن تتوقع أن الأمر سيجعلها تستغيث بالشرطة لتحميها من إدمان ابنها الذي كاد أن يقتلها.
في أقل من عامين، تحكي بريتا في مقابلة تليفزيونية مع أحدي القنوات التليفزيونية الأسترالية، كيف تحول ابنها من صبي مغامر يهوي اللعب والسفر والرياضة والخروج برفقة اصدقائه إلى طفل أخر منطوي، عنيف، غير مبالي، عندما قرر شراء إحدى أجهزة ألعاب الفيديو، فتقول – وفقا لما نقلته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية : في البداية لم أكن قلقة عليه، كنت أظنها لعبة عادية لكن بمرور الوقت أصبح لوجان متوترا مكتئبا، ولا يرغب في الذهاب إلى المدرسة حتى أنه اعتاد الجلوس داخل حجرته ولا يفارقها إلا إذا كان جائعا أو يريد الذهاب إلى دورة المياه.
ووفقا لـ"ديلي ميل" التى نقلت المقابلة مع الأم الاسترالية، أصبح لوجان مهووساً بـ Fortnite وهي لعبة فيديو شائعة تضم أكثر من 125 مليون لاعب حول العالم، ويلعبها نحو 40 مليون شخصا شهريا، ورغم ذلك حاولت بريتا أن تصطحب ابنها إلى الاطباء لعلاج طفلها من الإدمان لكنهم أكدوا لها أن حالة ابنها متطورة ومزمنة ولم يشاهدوها من قبل، وتابعت: لن استسلم سأعيد ابنى من جديد للحياة، وعليكم أنتم أيضا أن تحموا أطفالكم من تلك الألعاب المميتة.
في وقت سابق من هذا العام، صنفت منظمة الصحة العالمية ممارسة ألعاب الفيديو على الإنترنت كاضطراب رسمي في الصحة العقلية، ورغم ذلك فإن التشخيص الطبي لإدمان تلك الألعاب لم يتم الاعتراف به بعد في أستراليا.