"جاري ريدجواي".. قصة "سفاح النهر الأخضر" الذي مارس الجنس مع الجثث

10:08 م | الخميس 06 سبتمبر 2018

جاري ليون ريدجواي، من مواليد 18 فبراير 1949، ومعروف باسم "قاتل النهر الأخضر"، قتل هذا السفاح العديد من النساء في العاصمة الأمريكية "واشنطن" خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.

وحصل جاري على لقبه عندما عثر على الضحايا الخمسة الأوائل له في النهر الأخضر، أسلوبه في القتل هو الخنق أو الشنق وبعدها يلقي بالجثث في الغابات أو المناطق العشبية، حسب موسوعة الجرائم "murderpedia".

وحياة ريدجواي المنزلية كانت مضطربة إلى حد ما، ووصف الأقارب والدته بأنها تهيمن على الأمور، وقالوا إن الشاب ريدجواي شهد أكثر من حادث عنيف بين والديه، ومن ضمن الأمور الحقيرة التي كانت متأصلة في هذا السفاح أن كان لديه مشاعر متضاربة من الانجذاب الجنسي والغضب تجاه والدته.

كطفل صغير، كان معدل ذكائه منخفضًا وأداؤه الأكاديمي في المدرسة فقير لدرجة أنه في مرحلة ما في المدرسة الثانوية كان عليه أن يكرر سنة دراسية واحدة مرتين.

عندما كان في السادسة عشرة من عمره، طعن صبيًا في السادسة من عمره، ولكن الصبي نجا، إذ قاده إلى الغابة ثم طعنه بين الضلوع، ووفقا للضحية، كان رد فعل جاري بعد أن طعنه أنه ابتعد ضاحكا وقال: "كنت دائما أتساءل كيف سيكون القتل".

ومن المعروف عن هذا السفاح أنه كان لديه نهم جنسي لا ينتهي، فبالإضافة إلى أنه كان يمارس الجنس مع عشرات العاهرات، كان يمارسه في أي مكان يخطر له، سواء في الشارع أو بين الأشجار أو في أي مكان، لذا يعتقد أنه من الممكن أن يكون ريدجواي ممزقًا بين شهواته التي لا يمكن السيطرة عليها.

طوال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، يُعتقد أن ريدجواي قتل ما لا يقل عن 71 امرأة، وذكرت تقارير المحكمة في وقت لاحق أنه قتل الكثير، لكن لا يتذكر العدد.

وقعت أغلبية جرائم القتل بين عامي 1982 و 1984، ويعتقد أن الضحايا من العاهرات، وألقيت معظم جثثهم في مناطق حول النهر الأخضر، وغالبًا ما كان يضعهم في مجموعات، وعادة ما تكون الجثث عارية.

ومن ضمن أبشع الأشياء التي ارتكبها هذا السفاح أنه أقر أنه أحيانا بعد قتل الجثث كان يعود ويمارس الجنس معهم.