بعد "مذبحة بنها".. حوادث قتل الأطفال في 2018

بعد "مذبحة بنها".. حوادث قتل الأطفال في 2018
- قتل الأطفال
- مقتل أطفال
- مقتل اسرة
- حوادث قتل الاطفال
- اطفال ميت سلسيل
- اطفال المريوطية
- بنها
- مذبحة بنها
- محافظة القليوبية
- محافظ القليوبية
- قتل الأطفال
- مقتل أطفال
- مقتل اسرة
- حوادث قتل الاطفال
- اطفال ميت سلسيل
- اطفال المريوطية
- بنها
- مذبحة بنها
- محافظة القليوبية
- محافظ القليوبية
وقائع قتل الأطفال لازالت تلقي بظلالها على عام 2018، وأحدثها وقعت بالأمس حيث انتدبت نيابة مركز بنها الطب الشرعي بالقليوبية، لمعاينة جثث 4 أطفال ووالدهم، عثر عليهم في حالة تعفن داخل منزلهم. وعاين المعمل الجنائي موقع الحادث، وتحفظت قوات مركز بنها على "محمد س. ن."، مالك العقار الذي شهد "مذبحة بنها"، لاستجوابه عن 5 جثث تم العثور عليها من أسرة واحدة متعفنة بداخله، كما قامت القوات بتشميع المسكن والتحفظ عليه.
واقعة "بنها" ليست الواقعة الأولى خلال العام الجاري، ففي شهر أغسطس الماضي كانت حادث مقتل الطفلين ريان ومحمد حديث الجميع، حيث كشفت التحقيقات مفاجأة كبرى، إذ اعترف والدهما أمام فريق البحث بمديرية أمن الدقهلية بارتكاب الجريمة، موضحا أنه ألقاهما من أعلى سور كوبري فارسكور، والذي يبعد 30 دقيقة عن ميت سلسيل، وجارٍ استكمال التحقيقات معه، لمعرفة الدوافع لارتكاب جريمته.
وفي مارس من العام الجاري، شهدت محافظة كفر الشيخ حادثة مفجعة بعد حرق عاملة طفلها وتعذيبه، ونقل يحيى صبحي حنفي "3 سنوات" إلى مستشفى كفر الشيخ العام، مصاب بحروق وسجحات وكدمات في جميع أنحاء جسده، واتهم الطفل والدته بأنها من وضعت بنزين على ظهره وأشعلت النار فيه، لتلقي الشرطة القبض عليها.
وتحت عنوان "التأديب القاتل.. أم تضرب طفلتها حتى الموت لرفضها تنظيف المنزل وإعداد الطعام"، شهدت البلاد يونيو من العام الجاري، قتل سيدة تقيم في قرية كفر داود التابعة لمركز السادات بمحافظة المنوفية، طفلتها الوحيدة "ندى" بعد أن اعترفت بأنها ضربتها بشدة وبعصا خشبية حتى فقدت وعيها، وحاولت إفاقتها ولم تكن تتوقع أنها ماتت نتيجة الضرب.
مطلع شهر يوليو الماضي، شهدت محافظة الدقهلية جريمة أخرى بشعة، حيث تجردت أم من كل مشاعر الرحمة والأمومة وعذبت طفلها البالغ من العمر 5 أعوام، بعد أن رأى شقيقته وخطيبها في وضع مخل خشية فضح أمرهما، وبعد المعاينة الطبية تبين أن الطفل يُعاني من آثار حروق قديمة وحديثة نتيجة كيه بسكين ساخن، وبإلقاء القبض على الأم وابنتها وخطيبها اعترفوا بارتكابهم الواقعة لإجبار الطفل على نسيان وقائع مشاهدة شقيقته وخطيبها في أوضاع مخلة.
وفي يوليو أيضًا، قتل مدرس بكلية طب جامعة الأزهر ابنه "عبدالرحمن. ج. ع" 14 سنة، مقيم بدمياط الجديدة، واعترف بالتعدي عليه بالضرب بسير موتور غسالة مثبت به مفك حديد، بعد استيلائه وشقيقيه على مبلغ 400 جنيه و2 جنيه ذهب وسبيكة ذهبية.
وبتاريخ 10 يوليو، استيقظ المواطنين على فاجعة كبرى وهي العثور على جثث لـ 3 أطفال بالطريق العام في الطالبية داخل أكياس بلاستيكية وسجادة في حالة تعفن وبها آثار حروق.
ونظراً لأهمية الواقعة التي هزت الرأي العام كانت التحريات تجرى على قدم وساق لكشف الغموض وبالفعل أصدرت وزارة الداخلية اليوم بيانا بشان الواقعة، والذي خرج صادم للغاية بعدما أكد أن أم الأطفال هي من وضعت أطفالها الثلاثة في أكياس قمامة وألقت بهم في مكان العثور على الجثث بعد أن عادت من عملها بملهي ليلي لتكتشف أن الغرفة اشتعلت النيران بها وفارق الثلاثة الحياة، كما أنها تجمع بين 4 أزواج فكل طفل منهم من أب مختلف عن الآخر وليس من بينهم زوجها الحالي.