سيف عريبى: تأجيل طرح «122» بسبب مشكلات تقنية.. ولم نهرب من صراع أفلام «العيد»

سيف عريبى: تأجيل طرح «122» بسبب مشكلات تقنية.. ولم نهرب من صراع أفلام «العيد»
- أمينة خليل
- السينما العالمية
- النسخة الكاملة
- تاريخ السينما المصرية
- تجربة سينمائية
- تقنية جديدة
- حالة نفسية
- أحداث
- أحمد داود
- فيلم 122
- أمينة خليل
- السينما العالمية
- النسخة الكاملة
- تاريخ السينما المصرية
- تجربة سينمائية
- تقنية جديدة
- حالة نفسية
- أحداث
- أحمد داود
- فيلم 122
لعب الحظ دوراً أساسياً مع فيلم «122» بعدما خرج من منافسات موسم عيد الأضحى فى اللحظات الأخيرة، وذلك رغم بدء عمليات الدعاية له بطرح برومو العمل وأفيشات أبطاله.
وقال سيف عريبى، منتج «122»، لـ«الوطن»: «الفيلم كان من المفترض طرحه فى موسم العيد، والسبب الرئيسى وراء تأجيله مشكلات تقنية، فبعد انتهاء عملية التصوير والمونتاج، لاحظنا أن هناك مشكلة فى الصوت والمؤثرات الصوتية، ما دفعنا إلى التأجيل والاستعانة بشركة أمريكية فى هذا المجال، ومن المقرر أن نتسلم النسخة الكاملة بعد التجديد 22 سبتمبر الحالى، حتى تكون جاهزة للعرض فى أكتوبر».
وعلق على بعض الأقاويل التى أثيرت عن تأجيل طرح الفيلم خوفاً من صراع الإيرادات فى موسم العيد، أوضح: «لا أشغل بالى بالمنافسات التى تحدث بين الأفلام الأخرى، ولكن بعد مشاهدتى للمعارك التى نشبت على المركز الأول والإيرادات، تيقنت أن (كل تأخيرة وفيها خيرة)، بالإضافة إلى أن جمهور العيد صعب، وبالتأكيد تأجيل طرح الفيلم كان فى صالح العمل، خاصة أن النوعية التى ينتمى إليها مختلفة وجديدة، ولم تقدم من قبل فى السينما المصرية».
{long_qoute_1}
وحول الصعوبات التى واجهته أثناء التصوير، قال: «تنفيذ الفيلم كان صعباً وتطلب جهداً وتركيزاً كبيراً، إلى جانب أن تصوير معظم الأحداث كان بمستشفى حقيقى، وهذا تطلب منا تكثيف تصوير أكبر كم من المشاهد حفاظاً على سلامة المرضى وعدم إزعاجهم، وكانت هناك مشاهد مؤثرة بالنسبة لنا كفريق عمل، حيث كان المستشفى يستقبل بعض الحالات الخطرة أو التى فارقت الحياة، وبالطبع تسبب هذا الأمر فى دخولنا فى حالة نفسية سيئة كانت تبعدنا عن التركيز لوقت معين، ولكن كنا نحاول أن نستعيد قوتنا بتكثيف المشاهد والدخول فى حالة الفيلم، لا سيما أننا نقدم لوناً جديداً تخوفنا من عدم فهم الجمهور له».
وأضاف: «كانت هناك مشاهد صعبة فى تصويرها، ولكن لم يُعد مشهد بعينه أكثر من مرة، فكواليس العمل جاءت ممتعة، خاصة التعاون مع الفيشاوى، فهو شخص مرح ولديه حس كوميدى رغم أن الأحداث الدرامية جادة ومثيرة، كما سعدت بالتعاون مع الفنان طارق لطفى الذى أتعاون معه للمرة الأولى، وأمينة خليل التى كان لها دور فعال أيضاً، فالكل كان متحمساً ولديه طاقة كبرى».
ولفت إلى أن الرقابة لم يكن لديها تعليق على العمل، مشير إلى أنها دعمت الفكرة وحمّست صنّاعه على تقديم تلك النوعية من الأفلام، متابعاً: «حرصنا على إدخال تقنية جديدة على الفيلم، وهى (4DX) حيث لم يقدم أى فيلم مصرى بهذا الشكل من قبل، وذلك بدافع إيماننا بالارتقاء بذوق المشاهد ومعاصرة تطورات السينما العالمية التى تنال إعجاب الكثيرين، وأثق أن المشاهد سيحب تلك النوعية من الأعمال عندما يشاهدها على الشاشات». ومن ناحية أخرى، أشار «عريبى» إلى أنه يحضّر لتجربة سينمائية جديدة ومختلفة، ستكون علامة فى تاريخ السينما المصرية، على حد قوله.
أحمد داود وأمينة خليل فى مشهد من فيلم «122»