كتاب المدرس قبل المنهج.. معلمون استعدوا للدراسة بمؤلفاتهم للطلبة

09:10 م | الثلاثاء 04 سبتمبر 2018

«المناهج اتغيرت ولا ما تغيرتش»، سؤال لا يلبث يتكرر من أولياء الأمور والطلبة فى المراحل التعليمية المختلفة، بشأن ما أصبح بالنسبة لهم «مجهولاً»، مع التغييرات المتواصلة فى النظام التعليمى، لكن فئة وحيدة تبقى خارج دائرة القلق، هم المدرسون أنفسهم، سواء بدت المناهج واضحة، أو بقيت الصورة مبهمة، تظل هناك دائماً حلول.

«أسرار النجاح لعلم النفس والاجتماع للصف الثانى الثانوى»، هكذا سوّق محمد البنا، أستاذ علم النفس والاجتماع لمطبوعته التى تسبق ظهور الكتب المدرسية، قبيل بدء العام الدراسى، بعيداً عن أجواء الملازم والكتيبات، يقدم المدرس «كتاباً» يتحدى به الكتب الخارجية، والكتاب المدرسى نفسه.

{long_qoute_1}

يطمئن جمهوره من أولياء الأمور والطلبة بأن المناهج لم تتغير للصفين الثانى والثالث الثانوى «مفرقش غير دخول التابلت لسنة أولى ثانوى»، لكنه فى الوقت ذاته يؤكد لهم «فى كتابى بقدّم استراتيجية لطريقة المذاكرة بشرح المنهج وبدخّله مع مواقف الحياة لما الطالب ييجى يذاكر يحس باستمتاع أثناء المذاكرة، وبعوّده على النظام الحديث فى التعليم، إنه يدور على الحكمة من اللى بياخده، وبقدّم المنهج فى صورة قصص».

النهج ذاته سار عليه مدرس اللغة الإنجليزية حسن فتحى، الذى لم يكتفِ بتقديم منهج اللغة الإنجليزية لطلاب الصفوف الثانوية، لكنه عاجلهم بـ«الألفية الإنجلوبية»، التى تعِد من يقوم بمذاكرتها بإتقان اللغة تحت شعار «هتتكلم إنجليزى بسهولة» مع تسهيلات فى الدفع حتى لهؤلاء الذين لا يحصلون على دروس خصوصية «الكتاب متاح بريد 100 جنيه فقط، ولو نسخة إلكترونية بنص التمن، تحوّلى الرقم كاش على رقم تليفونى، والكتاب هيتبعتلك على الواتس».