"كتاب مستعمل للبيع".. شعار أولياء الأمور بعد زيادة الأسعار

"كتاب مستعمل للبيع".. شعار أولياء الأمور بعد زيادة الأسعار
- الدراسة
- كتب خارجية
- الكتاب المدرسى
- التربية والتعليم
- كتاب مستعمل بـ10جنيه
- كتب خارجية للبيع
- كتب خارجية مستعملة
- كتب خارجية مستعملة للبيع
- الدراسة
- كتب خارجية
- الكتاب المدرسى
- التربية والتعليم
- كتاب مستعمل بـ10جنيه
- كتب خارجية للبيع
- كتب خارجية مستعملة
- كتب خارجية مستعملة للبيع
قبل انطلاق العام الدراسي الجديد بقرابة شهر، فوجئ أولياء أمور طلاب المراحل المختلفة بارتفاع أسعار الكتب والمراجع الخارجية، الأمر الذي أجبرهم على تبادل وشراء الكتب المستعملة من خلال المجموعات المغلقة الخاصة بأولياء الأمور والطلبة.
لم تكن الكتب الخارجية فقط من يتداولها أولياء الأمور، بل الكتب الخاصة بالتعليم الدولي، حيث أسعاره المرتفعة للغاية، فداخل أحد صفحات المدارس الدولية عرض ولي أمر أحد الطلاب الكتب الخاصة بـkg4 وkg7 معلقًا عليها "الكمية محدودة، الكتب دي عندي ومستعملة للبيع خاصة بالمدارس الدولية".
10 جنيهات هي سعر الكتاب الواحد، حسب مروة عطية، السيدة الأربعينية، ولي أمر الطلاب بالمرحلة الاعدادية، التي قامت بشراء كل الكتب الخارجية لجميع المواد، حيث أن أسعار المستعمل لا تذكر بالنسبة للجديد بالمكتبات الخارجية، قائلة: "إحنا بندخل على الجروب نطلب الكتب اللي محتاجينها وغيرنا بيصورها ويعرضها ومش كل الكتب تنفع لأن في منها مقطع ولا يصلح".
لجأ مصطفى عبدالله، مسؤول أحد الصفحات المغلقة الخاصة بتداول الكتب الخارجية والمدرسية المستعملة وولي أمر طالب بالصف الأول الثانوي، إلى فكرة تداول المستعمل بعد أن وجد شكاوى كثيرة من قبل أولياء الأمور، قائلا: "طلبت منهم أن يستغلوا الكتب اللي بيشتروها بتداولها بين بعضهم وبيعها بثمن ضئيل بدلًا من إلقائها في الأدراج أو بيعها لبائع الكتب والجرائد على أرصفة الطريق".
رد فعل ايجابي تلقاه "مصطفى" على اقتراحه، وبالفعل بدأ أولياء الأمور بتصوير الكتب وعرضها للبيع أو التبديل، واستخدام محطة المترو كوسيلة التقاء بين البائع والمشتري.
ويقول الرجل الأربعيني، أن بعد نجاح صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي وتداولها بين أولياء الأمور، جعل الصفحة لا تقتصر على أولياء أمور طلاب التربية والتعليم فقط، بل انضم إليها طلاب الأزهر والمدارس الدولية والخاصة والتجريبية لتبادل الكتب المدرسية.