«الاستعلامات»: زيارة «السيسى» لأوزباكستان تتوج ربع قرن من التعاون

«الاستعلامات»: زيارة «السيسى» لأوزباكستان تتوج ربع قرن من التعاون
- إسلام كريموف
- اتفاقية التعاون
- اتفاقية تبادل
- اتفاقية تعاون
- اتفاقية للتعاون
- الأمم المتحدة
- الإصلاح الاقتصادى
- آثار
- آسيا الوسطى
- إسلام كريموف
- اتفاقية التعاون
- اتفاقية تبادل
- اتفاقية تعاون
- اتفاقية للتعاون
- الأمم المتحدة
- الإصلاح الاقتصادى
- آثار
- آسيا الوسطى
تحتفل مصر وأوزباكستان، التى يزورها الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى إطار جولته الآسيوية الحالية، بمرور أكثر من ربع قرن على افتتاح أول سفارة مصرية فى طشقند عام 1993، بعد استقلال هذه الدولة الحديثة عقب تفكك الاتحاد السوفيتى السابق، التى كانت واحدة من مكوناته، حيث كانت مصر أول دولة عربية تعترف باستقلال أوزباكستان فى 1991، وأقيمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من خلال التوقيع على البيان المشترك فى هذا الشأن فى 23 يناير 1992، بينما افتتحت أوزباكستان سفارتها فى القاهرة عام 1995.
وقال تقرير أعدته الهيئة العامة للاستعلامات بمناسبة زيارة الرئيس السيسى إلى هذه الجمهورية الإسلامية فى آسيا الوسطى، إن أوزباكستان قد نالت شهرة كبيرة لدى العرب منذ القدم باسم بلاد ما وراء النهر، كما يرتبط شعبها بشعوب الدول العربية، وفى مقدمتها مصر، بالعديد من الأواصر التاريخية والثقافية والدينية، وما زالت القاهرة تحتفظ ببعض مآثر علماء وأعلام من أوزباكستان، وهناك العديد من الشواهد والآثار التى توضح عمق العلاقات التاريخية بين البلدين مثل «مقياس النيل» فى القاهرة الذى أنشأه «أحمد الفرغانى»، وكذلك جامع «ابن طولون» هو من أكبر جوامع مصر من حيث المساحة، و«حديقة الأوزبكية» التى أنشأها «سيف الدين أوزبك اليوسفى».
و«أوزباكستان»، هذه الدولة حديثة الاستقلال تملك تجربة متميزة فى الإصلاح الاقتصادى والتنمية وضع أسسها أول رئيس لها إسلام كريموف، وتابع السير عليها الرئيس الحالى شوكت ميرضيائيف الذى تم انتخابه فى ديسمبر عام 2016، وكان من قبل رئيساً للوزراء.
{long_qoute_1}
وتعتبر زيارة الرئيس إسلام كريموف رئيس أوزباكستان إلى القاهرة فى ديسمبر عام 1992 على رأس وفد حكومى كبير، نقطة الانطلاق الحقيقية للعلاقات بين مصر وأوزباكستان، حيث تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات منها «أسس العلاقات والتعاون بين مصر وأوزبكستان»، و«التعاون الاقتصادى والعلمى والفنى»، و«النقل الجوى»، و«تشجيع وحماية الاستثمارات».
كما قام الرئيس كريموف بزيارة مصر للمرة الثانية فى الفترة من 17 إلى 19 أبريل 2007 وتناولت المباحثات الثنائية القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أكد الطرفان دعمهما للجهود الرامية إلى تجنب صدام الحضارات والثقافات، وأعربا عن أهمية إحلال مبادئ الاحترام المتبادل للأديان والخصوصيات الثقافية لكافة الأطراف، وأبدى الطرفان استعدادهما للتعاون الوثيق فى إطار منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامى لتنسيق الجهود والمواقف.
ومن أبرز المعاهدات والاتفاقيات بين البلدين، عام 1992 التوقيع على بيان مشترك لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين، واتفاقية تعاون اقتصادى وعلمى وفنى، واتفاقية النقل الجوى، واتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات، واتفاقية التبادل التجارى، وتوقيع وزارة الصناعات الغذائية الأوزباكستانية وشركة السكر والصناعات التكميلية المصرية على اتفاقية تعاون، والتوقيع على أربع اتفاقيات للتعاون بين «معهد طشقند» للدراسات الشرقية وجامعات «القاهرة» و«الزقازيق» و«أسيوط» و«مركز الدراسات الشرقية» بجامعة القاهرة. وتوقيع برنامج تنفيذى لاتفاقية التعاون العلمى والثقافى الموقعة بين «معهد طشقند» وجامعة الأزهر، وتوقيع اتفاقية تبادل افتتاح المراكز الثقافية والتعليمية.. وفى عام 1993 تم توقيع مذكرة تعاون فى مجال الشئون الإسلامية والأوقاف، وفى 1995 تم توقيع اتفاقية للتعاون السياحى، واتفاقية للتعاون فى مجال التعليم بين وزارتى التعليم فى البلدين.