السيسي في زيارة خاصة لـ"عروس آسيا".. انفتاحات جديدة على "حليف قديم"

السيسي في زيارة خاصة لـ"عروس آسيا".. انفتاحات جديدة على "حليف قديم"
- السيسي
- أوزبكستان
- جولة خارجية
- العلاقات المصرية الأوزبكستانية
- آسيا
- الصين
- جولة السيسي الآسيوية
- السيسي في الصين
- السيسي في بكين
- عروس أسيا
- زيارات السيسي
- الدول الإسلامية
- السيسي
- أوزبكستان
- جولة خارجية
- العلاقات المصرية الأوزبكستانية
- آسيا
- الصين
- جولة السيسي الآسيوية
- السيسي في الصين
- السيسي في بكين
- عروس أسيا
- زيارات السيسي
- الدول الإسلامية
في زيارة تتسم بأهمية خاصة، تعبر عن مدى اهتمام مصر بتوثيق العلاقات مع سائر الدول الإسلامية، العربية وغير العربية، توجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، كأول رئيس مصري، إلى أوزبكستان، عروس أسيا الوسطى، التي ترتبط بعلاقات عريقة ووثيقة مع العالم الإسلامي منذ القدم، وهي خطوة يراها خبراء دبلوماسيون أنها انفتاح اقتصادي جديد مع دول العالم كافة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا المشتركة وعلى رأسها مكافحة الإرهاب.
وعن أسباب زيارة الرئيس السيسي إلى أوزباكستان، في نهاية جولة أسيوية بدأت بمملكة البحرين ثم الصين، يقول السفير رخا حسن، مساعد وزير الخارجية السابق، إن الزيارة تتويج للعلاقات بين البلدين. مشيرا إلى أن أوزبكستان ترتبط بعلاقات عريقة ووثيقة مع العالم الإسلامي منذ القدم، حيث خرج منها العديد من العلماء البارزين مثل: الإمام البخاري والخوارزمي والبيروني والنسائي والزمخشري والترمذي.
وأضاف السفير حسن رخا، لـ"الوطن"، أنه في فترة الاتحاد السوفيتي، كانت علاقة أوزبكستان مع الأزهر الشريف وطيدة، واستمرت بعد تفككه. مؤكدا أنه بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، شهدت العلاقات بين مصر وأوزبكستان نهضة زراعية وصناعية وثقافية ضخمة، دفعت باقتصادها إلى الأمام، خاصة في ظل تقدم صناعة الغزل والنسيج بها.
وأوضح مساعد وزير الخارجية السابق أنه من المرجح أن يناقش الرئيسيين عدة ملفات مهمة، لتعزيز سبل توطيد العلاقات بينهم، وفتح آفاق للتجارة والاستثمارات، بجانب عدد من القضايا الهامة المشتركة كالقضية الفلسطينية ومكافحة الإرهاب.
ويزور الرئيس عبدالفتاح السيسي، أوزبكستان، في أخر محطات جولته الخارجية، بعد انتهاء زيارته لجمهورية الصين الشعبية، بالتزامن مع الاحتفال بمرور أكثر من ربع قرن، على افتتاح أول سفارة مصرية في العاصمة الأوزبكستانية "طشقند"، عام 1993، بعد انفصالها عن الاتحاد السوفيتي السابق.
وفي السياق ذاته، يرى السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية السابق، أن زيارة الرئيس السيسي لعدة دول كأول رئيس مصري، منها: فيتنام وسنعافورة وأوزبكستان، يدل على اهتمامه بالقارة الآسيوية ورغبته في توطيد العلاقات المصرية معها بشكل كبير، كونها "أصبحت قطبا هاما في القرن الحالي بالسياسة الدولية، وعلى القاهرة مواكبة ذلك".
وأكد هريدي، لـ"الوطن"، أن مصر كانت أول دولة عربية تعترف بأوزبكستان بعد انفصالها عن الاتحاد السوفيتي، في إطار اعترافها بجميع الجمهوريات المنفصلة حينذاك، مشيرا إلى أن "طقشند" تمتلك تجربة تنموية ثرية، اعتمدوا فيها على تنمية الموارد البشرية بشكل ضخم يمكن الاستفادة به في مصر.
وكانت مصر أول دولة عربية تعترف بانفصال أوزبكستان عن الاتحاد السوفيتي السابق، في 26 ديسمبر عام 1991. وأقيمت العلاقات الدبلوماسية، بين البلدين من خلال التوقيع على البيان المشترك في هذا الشأن في 23 يناير عام 1992، وافتتحت أوزبكستان سفارتها في القاهرة عام 1995، وفقًا للهيئة العامة للاستعلامات.
وفيما يخص الملفات المطروحة في النقاش بين الرئيسين، أكد مساعد وزير الخارجية السابق، أن التعاون الاقتصادي على رأس تلك المباحثات لأن "أوزبكستان" دولة هامة في وسط آسيا، فيما تهتم مصر حاليا بالانفتاح الاقتصادي مع دول العالم كافة، مضيفًا أنهم سيناقشون سبل مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني والزراعي والاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات.
- السيسي
- أوزبكستان
- جولة خارجية
- العلاقات المصرية الأوزبكستانية
- آسيا
- الصين
- جولة السيسي الآسيوية
- السيسي في الصين
- السيسي في بكين
- عروس أسيا
- زيارات السيسي
- الدول الإسلامية
- السيسي
- أوزبكستان
- جولة خارجية
- العلاقات المصرية الأوزبكستانية
- آسيا
- الصين
- جولة السيسي الآسيوية
- السيسي في الصين
- السيسي في بكين
- عروس أسيا
- زيارات السيسي
- الدول الإسلامية