"الأدوات المنزلية": 35% ارتفاع بأسعار الألمونيوم.. والغزو التركي السبب

02:47 م | الثلاثاء 04 سبتمبر 2018

قالت شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية، إن أسعار الألمونيوم شهدت ارتفاعا بنسبة 35% مقارنة بالعام الماضي، موضحة أن أسعار الطن الخام قفز إلى 72 ألف جنيه بزيادة نحو 14 ألف جنيه، وضعف القوة الشرائية تسبب في ركود السوق وتراجع المبيعات بنحو 25%، وحذرت الشعبة من الغزو التركي للسوق المصري، مطالبة بفرض رسوم إغراق على تلك المنتجات خاصة في الأواني المنزلية المصنعة من الألمونيوم.

وقال محمد حسين، عضو شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية، إن أسعار الألومنيوم ارتفعت عن العام الماضى بنحو 40%، بسبب انخفاض نسبة الإنتاج المحلى التي لم تكف الاستهلاك، علاوة على قلة عدد المصانع التي أدت إلى عدم وجود منافسة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار.

وأضاف حسين أن الانتاج المحلي من الألمونيوم يبلغ نحو 70% رغم قلة عدد المصانع، بينما تستورد مصر 30% من الخارج خاصة دول السعودية والصين وتركيا، لافتا إلى أن سوق الألمونيوم يشهد قلة المعروض مع زيادة الطلب.

وأوضح عضو الشعبة، أن أسعار الأدوات المنزلية ارتفعت نحو 20% مقارنة بالعام الماضي، نتيجة زيادة أسعار مواد الإنتاج والمستلزمات، مؤكدًا أن الأسواق تشهد ركودا بسبب ارتفاع الأسعار مع ضعف القوة الشرائية للمواطنين، مقترحا زيادة إقامة معارض ومنافذ بيع لانتعاش السوق المصرية.

من جهته، قال شريف عبدالمنعم، مستثمر بمدينة الأدوات المنزلية بالمنيا، إن أسعار الألومنيوم انخفضت 3 آلاف جنيه في البورصة العالمية، ورغم ذلك لم تخفض شركة مصر للألموينوم أسعارها، مبررة ذلك بسبب زيادة أسعار المحروقات ورفع الدعم عن الطاقة وتكاليف العمالة والتشغيل العالية، مؤكدًا أن الشركة رفعت أسعار الألومنيوم بعد زيادة أسعار المحروقات.

وأوضح عبدالمنعم، أن الأسواق تشهد فجوة كبيرة في الأسعار بين الإنتاج المحلي والمستورد، خاصة أن استيراد المواد الخام عالية التكلفة، ولذلك يفضل استيراد المواد الجاهزة، موضحا أن نسبة المنتج المستورد في الأسواق من السيراميك والكراميكا نحو 80% تركي و10% كوري و10% مصري، لافتا إلى أن الطن الخام وصل إلى 72 ألف جنيها بزيادة 14 ألف مقارنة بالعام الماضي.

وطالب المستثمر بالأدوات المنزلية الحكومة ممثلة في ووارة الصناعة والتجارة بفرض رسوم إغراق على المنتجات التركية التي بدأت تغزو السوق المصري، وتهدد بالاضرار بالمصانع المحلية خاصة بعد انخفاض سعر الليرة التركية.