أثري يتحدث لـ"الوطن" عن أبرز الآثار المصرية في متحف البرازيل المحترق

أثري يتحدث لـ"الوطن" عن أبرز الآثار المصرية في متحف البرازيل المحترق
- آثار مصرية
- مومياء
- وزارة الآثار
- متحف البرازيل القومي
- علم المصريات
- آثار مصرية
- مومياء
- وزارة الآثار
- متحف البرازيل القومي
- علم المصريات
خاطبت وزارة الآثار وزارة الخارجية المصرية، لإفادتها بتقرير مفصل وعاجل عن حالة الآثار المصرية الموجودة بالمتحف البرازيلي الوطني، الذي تعرض لحريق، اليوم.
وأعرب الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، في تصريح له اليوم، عن أسفه الشديد لما حدث، ووصف الحريق بالخسارة الفادحة للبشرية والتراث الإنساني والتاريخي.
وأعلن "وزيري" تضامن وزارة الآثار مع المتحف، واستعدادها الكامل، للتعاون وتقديم المساعدات الأثرية والفنية وتوفير الخبرات اللازمة، لترميم القطع الأثرية بالمتحف في حالة طلب الحكومة البرازيلية ذلك.
بدوره، قال بسام الشماع، عالم المصريات والخبير الأثري، إن الحادث كارثي وهو الأول من نوعه في العالم، موضحا أن هناك حوالى 700 قطعة أثرية مصرية في المتاحف الخارجية، يجب على وزارة الآثار أن تحصرها، مطالبا بإعداد قوائم بالقطع الأثرية المصرية حول العالم.
وأوضح الشماع، لـ"الوطن"، أن المتحف يضم قطعا أثرية متفردة، مثل تابوت "شا آمون إين سو"، الشبيه بالزجاجي من بريق ألوانه، ويعود إلى الفترة الوسطى الثالثة، ويرجع إلى الأسرة الـ23، التي لم تقدم إلينا آثارا كثيرة، ,أهداه الخديوي إسماعيل إلى البرازيل سنة 1876، بجانب مومياء تعود للفترة الرومانية في مصر، وترجع إلى القرن الأول والثالث الميلادي، وأيضا تماثيل 3 كهنة لآمون، ومومياء للقطط، ومومياء للبقر، ومومياء للتماسيح، ومومياء طائر أبو منجل، ومومياء للأسماك، ومجموعة من التماثيل الصغيرة "أوشرتى" وهي تماثيل صغيرة ترجع إلى سيتى الأول، ووصلت هذه القطع إلى البرازيل عن طريق تاجر قام بشراء الآثار المهربة إلى فرنسا.
وعبر "الشماع" عن أمله في أن تكون حالة الآثار بالمتحف البرازيلي جيدة، متوقعًا أن يقوم وزير الآثار خالد العناني، بالذهاب إلى الأمم المتحدة، من أجل استعادة الآثار المصرية في الخارج، بسبب عدم أمانها في هذه الدول، ويكون حريق متحف البرازيل هو البوابة التي تسمح بعودة تلك الآثار.