"حرية باند" تعود بعد توقف 14 عاما: نتحدى"المهرجانات" بالأغاني القديمة

كتب: عبيرالعربي

"حرية باند" تعود بعد توقف 14 عاما: نتحدى"المهرجانات" بالأغاني القديمة

"حرية باند" تعود بعد توقف 14 عاما: نتحدى"المهرجانات" بالأغاني القديمة

لديهم حلم، يحاولون بكل مالديهم من مواهب، أن يخرجوا بها إلى عالم النور، والفن السامي، الذي توارى خلف سماعات "الدي جي" والأغاني المسجلة، وما صاحبها من أغاني تسمى "المهرجانات والراب".

التي أفسدت الذوق العام، وغيرت من قيمة الفن الحقيقي، وخلفت وراءها جمهور أساء بنهج الكلمات والأغاني الحديثة إلى نفسه ومجتمعه، عندما حمل "المطواه والسيف" وأداء أشبه بالجنون، وهو يردد هذه الأغاني التي سميت بـ"الشعبية".

"حرية بند"، هو الحلم الكبير، الذي عاد ليراود أصحابه من جديد، وكان عدد من أعضاء الفرقة يعملون في مجموعات موسيقية وفنية مختلفة، منذ 14 عاما، مضى.

ليقرر الفنان مدحت عبدالمقصود مدير الفرقة، حاليا أن يغزوا سوق الفن ويعزف صوت حي ويعيد فن الطرب الأصيل، بعد أن بحث عن أجود الموسيقين وعازفي الآلات الموسيقية، ويعيدهم من جديد إلي خشبة المسرح والحفلات المختلفة أمام جمهور لازال يبحث عن كل ما هو جميل.

ونجح مدير الفرقة، في إعادة تكوين الفريق، وضمهم إلي فرقة موسيقية، استقروا أن يكون أسمها "حرية بند"، لتتحرر من قيود الحاضر وتعود بالفن، إلى جمال الأصالة وتبحث عن ذات الجمهور، الذي يقدر مجهودهم ويجد نفسه أيضا بين أغاني فترة الـ80 والـ90، وأغاني العندليب وسومة، ونجاة، ووردة، وكل ماهو أصيل ليكون الشكل النهائي.

وبدأ أعضاء الفرقة وهم: "أحمد رمضان ومحمد غنيمي إيقاع شرقي، وإبراهيم مرجان "باص جيتار"، وناصر السويدي "إلكتريك بيانو"، وعلاء عبدون "كي بورد"، والمطربون محمد يوسف، محمد صلاح، محمد محيي، سامح رياض، ونور.

يقول مدحت عبدالمقصود، مدير الفرقة ولاعب "الدرامز"، إن الحرية بالنسبة لي بمثابة لحن جميل، أخرجه إلى العالم المحيط، وأعيد صناعة فن من "دم ولحم"، يتفاعل معه الجمهور، ونعود بالفكرة إلى زمن الفن الجميل، ليرى المستمع، ويشاهد لعب "المزيكا" وتحول يد الأعضاء على الالآت الموسيقية مع التمتع بصوت المطربين، وهم يؤدون بصوتهم لأعظم المطربين والمطربات التي أنجبتهم مصر.

وتابع: بعد أن نجحت في استجماع أهم العازفين بالإسماعيلية، والذي كان لهم باع طويل في العمل مع فرق غنائية كبيرة، ومع أشخاص لهم أسم كبير، بدأنا هنا في عمل "بروفات" موسعة، داخل نادي الرواد لإعادة الانسجام الموسيقي بين العازفين، وقررنا مواصلة تقديم فن، على كل ما هو قديم، وإعادة إحياء أغاني فترة الـ80 والـ90، والتي كان لها أثر كبير في تشكيل وجدان جمهور هذه الحقبة الزمنية، وخرج الحلم إلى النور هذا العام، واشتغلنا فعليا أمام قاعدة جماهيرية كبيرة، من خلال التعاقد مع بعض من الفنادق بالإسماعيلية والمنتجعات، وأقمنا عدد من الحفلات، وبدأنا في نشر ثقافتنا الغنائية من جديد وتفاعل معنا الجمهور الذي أصبح حريص كل الحرص في الحضور لنا.

ومن جانبه أكد دكتور علاء عبدون "كي بورد" الفرقة، على أنه يرى نفسه منذ الصغر، "لحن" يهزم به مصاعب الحياة، ويحقق له حلم، كان هو الأقوى منذ نعومة أظافره عن طريق عزف الأورج.

وعلى الرغم من أن "عبدون" يتمتع بصوت عزب، ومر بعدد من التجارب الفنية، في الغناء والتلحين والتوزيع، إلا إنه يحب دوره كـ"كي بورد" داخل فرقة حرية بند الذي يرى مجددًا، أنها الحلم الأهم في حياته الفنية الحالية، والتي يتولد عنها العديد من المفاجأت الفنية خلال المرحلة المقبلة.

 


مواضيع متعلقة