قبل القمة الرئاسية.. تفاصيل 6 لقاءات وزارية لـ"فوكاك"

كتب: عبدالله مجدي

قبل القمة الرئاسية.. تفاصيل 6 لقاءات وزارية لـ"فوكاك"

قبل القمة الرئاسية.. تفاصيل 6 لقاءات وزارية لـ"فوكاك"

يشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي، في قمة منتدى التعاون الصيني الأفريقي "فوكاك"، والمنعقدة في العاصمة الصينية بكين خلال يومي 3 و4 سبتمبر الجاري، بعنوان "الصين وأفريقيا"، من أجل مجتمع أقوى ومستقبل مشترك عن طريق التعاون المربح للجميع، ويتولى الرئيس الصيني "شي جين بينج" رئاستها هذا العام.

وفي تقرير أعدته الهيئة العامة للاستعلامات، ذكرت فيه أن مصر أحد أهم أعضاء منتدى التعاون الصيني الإفريقي "فوكاك"، ولمشاركة مصر في هذه القمة أهمية خاصة لما لها من دور اقتصادي وريادي في القارة الإفريقية.

وجاء تأسيس المنتدى سعيًا لمواجهة تحديات العولمة الاقتصادية، ودفع التنمية المشتركة، بعد ما تلاقت إرادة بعض الدول الإفريقية على تعزيز التعاون مع الصين، العملاق الصاعد إلى قمة الاقتصاد العالمي، وشهدت "فوكاك" عقد عدة قمم واجتماعات وزارية.

وعقد المؤتمر الوزاري الأول لمنتدى بكين للتعاون الصيني الأفريقي عام 2000، وحظيت الدعوة على استجابة واسعة من قبل الدول الأفريقية، وحضر المؤتمر نحو 500 مشارك من الصين و45 من الدول الأفريقية التي لها علاقات دبلوماسية مع الصين، وتبنى المؤتمر وثيقتين رسميتين، وهما إعلان بكين، وبرنامج التعاون الصيني - الأفريقي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكان يهدف إلى البحث في كيفية تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الصين وإفريقيا في سياق هذا الإطار الجديد.

وعقد المؤتمر الوزاري الثاني في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في ديسمبر 2011، من أجل تقوية آلية عمل منتدي التعاون الصيني – الأفريقي، ولتنفيذ أفضل لأعمالها، وشكلت الصين لجنة متابعة مكونة من مسؤولين بارزين من 21 وزارة، وحضر رئيس مجلس الدولة الصيني زعماء ومسؤولين من 44 دولة أفريقية وممثلين لبعض المنظمات الدولية والأفريقية الإقليمية.

وفي 3 نوفمبر 2006 عقد الاجتماع الوزاري الثالث في بكين، استعدادا لقمة بكين لمنتدي التعاون الصيني – الأفريقي في 6 نوفمبر 2006، وأعلن فيها الرئيس الصيني السابق عن حزمة من المساعدات الكبرى والاستثمار والتجارة، ومشروعات التعاون الرئيسية الكبرى مع أفريقيا، في محاولة لبدء نوع جديد من الشراكة الاستراتيجية ولتقوية التعاون الاستراتيجي في العديد من المجالات وعلى مستوى أعلى.

واستضافت مدينة شرم الشيخ الاجتماع الوزاري الرابع للمنتدى في نوفمبر 2009 وراجع تنفيذ إعلان بكين وبرنامج التعاون الصيني - الأفريقي في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والوثيقتين اللتين تم تبنيهما في الاجتماع الوزاري الأول، واستعرض المؤتمر الذي كان موضوعه "تعميق نوع جديد من شراكة استراتيجية صينية أفريقية من أجل تنمية مستدامة" تنفيذ أنشطة متابعة قمة بكين السابقة.

كما افتتح الرئيس الصينى السابق "هو جين تاو" في يوليو 2012 أعمال الاجتماع الوزاري الخامس لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي، وذلك بمشاركة خمسين دولة أفريقية، وألقى الرئيس الصيني خطابًا خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع أعلن فيه الإجراءات والخطط الجديدة التي ستتخذها الحكومة الصينية من أجل تعزيز التعاون بين الصين والدول الأفريقية في عدد من المجالات بما فيها الاستثمار وتدريب الأفراد والطب وغيرها.

وفي الاجتماع الوزاري السادس في ديسمبر 2015، أعلن وزير الخارجية الصيني، وانج يي، ونظيرته الجنوب أفريقية، مايتي نكوانا ماشاباني، الموافقة على ترقية الاجتماع السادس لوزراء منتدى التعاون الصيني- الأفريقي إلى مستوى قمة عقدت بجوهانسبرج بجنوب أفريقيا.


مواضيع متعلقة