شباب الأحزاب: «بكين» صديق حقيقى والزيارة لها مكاسب اقتصادية وسياسية

كتب: إمام أحمد

شباب الأحزاب: «بكين» صديق حقيقى والزيارة لها مكاسب اقتصادية وسياسية

شباب الأحزاب: «بكين» صديق حقيقى والزيارة لها مكاسب اقتصادية وسياسية

أكد سياسيون وشباب الأحزاب، أهمية زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى العاصمة الصينية بكين لإجراء مباحثات مهمة مع كبار المسئولين الصينيين، والمشاركة فى قمة منتدى التعاون الصينى - الأفريقى، مشددين على أن الزيارة الخامسة للرئيس السيسى إلى الصين خلال 4 سنوات تعكس عمق العلاقات بين البلدين وتطورها، وقالوا إنها تحمل الكثير من المكاسب الاقتصادية والسياسية.

وقال أحمد مشعل، أمين شباب حزب المصريين الأحرار، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لـ«الوطن»: إن الزيارة تحمل دلالات إيجابية عديدة، لا سيما أنها تأتى قبل أشهر من بدء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقى 2019، مشيراً إلى أن الصين تجمعها علاقات تجارية واستثمارية كبيرة مع الدول الأفريقية، وتنظر إلى مصر باعتبارها قلب القارة السمراء، وبوابة رئيسية لمزيد من الاستثمارات فى أفريقيا. وأضاف: «لمسنا هذا التقدير من المسئولين الصينيين خلال زيارة وفد شباب الأحزاب المصرية إلى الصين يونيو الماضى، وبعضهم أكدوا لنا اهتمامهم بالتعاون مع مصر».

وأضاف «مشعل»، الذى ترأس وفد شباب الأحزاب فى ملتقى شباب القارة السمراء فى بكين لتبادل الثقافات الصينية - الأفريقية يونيو الماضى: «مصر تهتم بجذب وتنمية الاستثمارات الخارجية، وتعد الصين لاعباً رئيسياً فى ضخ الاستثمارات الأجنبية فى مصر، وهو ما تؤكده زيادة استثمارات الشركات الصينية فى مصر بشكل ملحوظ خلال السنوات الأربع الماضية».

{long_qoute_1}

وقال إبراهيم الشهابى، أمين شباب حزب الجيل الديمقراطى، إن الصين تمثل قوة اقتصادية كبيرة على مستوى العالم، والتقارب الملموس بين القاهرة وبكين خلال السنوات الأخيرة يعد مكسباً كبيراً للاقتصاد فى مصر، مؤكداً أن الصينيين مهتمون بمساندة مصر ودعمها فى مختلف القضايا، سواء اقتصادياً وسياسياً، أو فى ما يتعلق بالحرب على الإرهاب. وتابع: «أتوقع مزيداً من التعاون والتنسيق، ويجب أن نشيد هنا بدور الرئيس السيسى ومجهودات وزارة الخارجية فى استعادة العلاقات الخارجية لمصر وتنويعها وتدعيمها على أكثر من مستوى، مما أعاد مصر إلى المكانة التى تستحقها».

وأشاد حسام الخولى، أمين عام حزب مستقبل وطن، بحرص القيادة السياسية المصرية على تدعيم العلاقات المصرية - الصينية، قائلاً إن هذا الحرص ينعكس بمكاسب اقتصادية وسياسية، تتمثل فى زيادة الاستثمارات وفتح أسواق جديدة وجذب رأسمال أجنبى، فضلاً عن تدعيم مكانة مصر ودورها، سواء فى محيطها الأفريقى والعربى أو على الساحة الدولية. وتابع: «الصين صديق حقيقى، وتدعيم العلاقات بين الجانبين مكسب كبير»، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من الاستثمارات الصينية فى مصر. من جانبه، قال النائب طارق الخولى، عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب: إن العلاقات المصرية - الصينية تطورت بصورة كبيرة خلال السنوات الأخيرة، وتنوعت أشكال التعاون بين البلدين اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، وعلى مستوى تنفيذ بعض المشروعات القومية، مشيداً بجهود الرئيس السيسى خارجياً لوضع مصر فى المكانة التى تستحقها. وأضاف: «الصين دولة ذات سمعة طيبة لدى شعوب العالم، وتحترم أصدقاءها، ولا تتدخّل فى الشئون الداخلية للدول، رغم طفرتها الاقتصادية وقوة استثماراتها فى الكثير من دول العالم، لكنها تحترم إرادة الشعوب، وتتعاون وفق مبدأ المصالح المشتركة، وهو الأمر الذى يلقى ترحيباً كبيراً من القيادة المصرية تعكسه الزيارات واللقاءات بين الجانبين».


مواضيع متعلقة