«الغربية».. «السعيد»: سأبدأ عملى بالصلاة فى «السيد البدوى»

«الغربية».. «السعيد»: سأبدأ عملى بالصلاة فى «السيد البدوى»
- أداء اليمين
- أداء صلاة الجمعة
- أرض الواقع
- أمن الدولة
- إثارة الشغب
- إنفلونزا الطيور
- البنية التحتية
- البوابة الرئيسية
- أبراج سكنية استثمارية
- أداء اليمين
- أداء صلاة الجمعة
- أرض الواقع
- أمن الدولة
- إثارة الشغب
- إنفلونزا الطيور
- البنية التحتية
- البوابة الرئيسية
- أبراج سكنية استثمارية
أكد اللواء هشام السعيد، محافظ الغربية الجديد، فى أول تصريحات له بعد توليه المنصب، اعتزامه الوصول إلى ديوان عام المحافظة بمدينة طنطا، ظهر اليوم، على أن يبدأ مباشرة مهام عمله بأداء صلاة الجمعة بمسجد «السيد البدوى»، معرباً عن سعادته باختياره محافظاً لواحدة من أكبر محافظات الدلتا. وقال «السعيد» إن الرئيس عبدالفتاح السيسى عقد اجتماعاً مع المحافظين اليوم، بعد أداء اليمين الدستورية، وكلفهم بالعمل على ضبط الأسعار، ومحاربة الفاسدين، والعمل على خدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، والسعى إلى توفير فرص عمل جديدة للشباب، إضافة إلى تعزيز مشاركة المواطنين فى القرارات المهمة.
وتولى «السعيد» عدة مناصب، بعد تخرجه فى الكلية الفنية العسكرية، تخصص هندسة حاسب، منها رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بمطار القاهرة، ورئيس مجلس إدارة شركة القاهرة للأسواق الحرة، ومساعد مدير إدارة نظم المعلومات للتخطيط، ومدير مركز إنتاج البرمجيات الرئيسى بالقوات المسلحة، كما عمل ملحقاً للدفاع فى عدة دول أوروبية، منها التشيك وسلوفاكيا والنمسا وبولندا، كما حصل على ماجستير هندسة حواسب من كلية الهندسة بجامعة عين شمس.
{long_qoute_1}
وعلى مدار ما يقرب من 50 عاماً، تعاقب على محافظة الغربية عدد من المحافظين، غالبيتهم تولى منصب محافظ لأول مرة، 3 منهم خرجوا من الديوان إلى السجون، و3 رحلوا عن المحافظة وتركوا خلفهم أعمالاً شاهدة على إنجازاتهم ووضعت من جاء بعدهم فى حرج أمام المواطنين.
أحمد عبدالهادى القصبى، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، تولى مسئولية المحافظة عام 1972 حتى 1982، ثم المستشار فكرى عبدالحميد، الذى تولى حقيبة المحافظة فى عام 1982 حتى عام 1991 وكانت المرة الأولى والأخيرة التى عمل بها فى المحليات، ليأتى بعده الدكتور يحيى حسن، مقبلاً من شركة المطاحن الكبرى، ليعمل للمرة الأولى فى المحليات، ولم يمر على توليته المنصب سوى 37 يوماً، ليتم سجنه فى قضية فساد بشركة المطاحن التى أتى منها.
فى العام نفسه عُين المستشار ماهر الجندى محافظاً جديداً للغربية، مقبلاً من محافظة كفر الشيخ، ليتولى حقيبة المحافظة على مدار 6 سنوات، انتهت بنقله فى عام 1997 إلى محافظة الجيزة.
وعلى مدار عامين بداية من 1997 حتى عام 1999 تولى الدكتور أحمد عبدالغفار حقيبة المحافظة لأول ولآخر مرة، وفترة ولايته بدأها بمحاربة الفساد وأباطرته، ليخلفه الدكتور فتحى سعد، ويستمر على كرسى المحافظة لمدة 5 سنوات، قضاها فى الحرب مع بعض رجال الأعمال وتم نقله فى 2004 إلى محافظة الجيزة، بعد أن أثيرت حوله شبهات استغلال منصبه لتحقيق أرباح طائلة من إنتاج أمصال ولقاحات إنفلونزا الطيور.
وعقب رحيل «سعد»، تولى المهندس الشافعى الدكرورى، مسئولية المحافظة مقبلاً من شركة مياه الشرب والصرف الصحى، ليتولى منصب المحافظة على مدار 4 سنوات، شهدت خلالها المحافظة طفرة كبيرة فى البنية التحتية والمشروعات القومية.
وفى عام 2008 يتولى اللواء محمد الشناوى مسئولية المحافظة، مقبلاً من العمل فى أمن الدولة، ولم يعمل فى المحليات من قبل، واستمر فى منصبه حتى قيام ثورة 25 يناير، ليخلفه اللواء محمد الفخرانى، مقبلاً من منصب مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد، ليعمل للمرة الأولى فى المحليات، ورغم قصر الفترة التى تولى فيها حقيبة المحافظة والتى لم تتعد 6 أشهر، فإنه فور إعلان حركة المحافظين تجمع المئات من المواطنين أمام مبنى ديوان عام المحافظة، مطالبين ببقائه فى منصبه، رافضين رحيله ووصول المحافظ الجديد المستشار محمد عبدالقادر، مقبلاً من محافظة الشرقية، الذى عمل محافظاً للغربية على مدار نحو عامين حتى فوجئ بالإطاحة به من قبل حكومة الجماعة الإرهابية قبل ثورة 30 يونيو بـ15 يوماً، وتولى بعدها الدكتور أحمد البيلى مسئولية المحافظة مقبلاً من دمياط حيث كان يعمل مسئول المكتب الإدارى للإخوان المسلمين هناك، ولم يسبق له العمل فى المحليات، ولم يمر على توليه المسئولية سوى 15 يوماً، ليهرب من الباب الخلفى للمحافظة بعد أن تجمع الثوار أمام البوابة الرئيسية، ثم يقبض عليه بعدها بتهمة إثارة الشغب والتحريض على العنف.
اللواء دكتور محمد نعيم، ضابط بالقوات المسلحة، عمل أميناً عاماً مساعداً لمجلس الوزراء ثم مستشاراً لرئيس الوزراء للسياسات العامة، ثم تولى منصب محافظة الغربية، وعلى مدار عامين، فترة توليه المسئولية، استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة أهمها توسعة شارع البحر وإنشاء نحو 10 أبراج سكنية استثمارية فى منطقة الاستاد فى طنطا، عادت على صندوق المحافظة بأرباح تتخطى 7 مليارات جنيه، إلى جانب محاربته الفساد وتصديه لبعض رجال الأعمال.
وخلف اللواء محمد نعيم، المهندس سعيد مصطفى كامل مقبلاً من قطاع البترول ليجرب حظه من جديد فى شعب الغربية دون أن يحقق أى إنجاز على أرض الواقع، وأخيراً تولى المنصب اللواء أحمد ضيف صقر، مقبلاً من محافظة القاهرة والتى كان يتولى فيها نائب المحافظ للمنطقة الشمالية.