أهالي أسيوط للمحافظ الجديد: "انزل بنفسك ولا تعتمد على التقارير"

11:32 ص | الخميس 30 أغسطس 2018

مشكلات وملفات عديدة في انتظار محافظ أسيوط الجديد وعرض الأهالي عددا كبيرا منها أمام المحافظ الجديد اللواء جمال نور الدين، الذي سيتولى المسؤولية بعد إعلان حركة المحافظين الجديدة آملين أن يحلها بعد أن ظلوا يعانون منها فترات طويلة، ومن أهم المشكلات التي طرحها الأهالي كانت أن يتابع بنفسه القرى والنجوع ليرصد الأحوال المعيشية للأهالي والخدمات التي تنقصها.

يقول أحمد يحيى سرحان، من ديروط، لـ"الوطن"، "نتمنى أن يكون محافظ ميداني ولا يعتمد على تقارير مرؤوسية خاصة في مجالات الصحة والمياه وأن يتفقد العمل بالوحدات المحلية ليرى الفساد المتفشى بها".

وأضاف أحمد خنفور، أحد الأهالي، "محتاج أشوف أداء في الشارع ولا أرى أكوام الزبالة اللي في قلب المحافظة فأنا كمواطن يشغلني الانضباط في الشارع"، متابعا "محتاجين حد ينزل الشارع بجد ويشتغل ويكون شديد وذو بأس على جميع المتجاوزين المتعدين على الشارع مغتصبي الأرصفة وغيره من الأساسيات اللي مطلوبة من أي محافظ".

وقال عصام سيد، أحد الأهالي، "أول شيء أطلبه من المحافظ الجديد أن يتابع حي غرب باهتمام وأيضا الصرف الصحي في الزواتين وأن يفتح مجال عمل للشباب، وأن يكون قراره من نفسه وألا يستمع لأحد وأن ينزل هو بنفسه يتابع المحافظة خاصة الأماكن الجديدة ويرى الفساد بعينه من المحليات".

وقال يونس مصطفى، أحد الأهالي، "أطالب المحافظ الجديد أن يدرك مدى الفساد بالمحافظة والشلل المسيطرة على موارد الدولة بكل الدواوين والمديريات والوحدات المحلية بالمحافظة".

وقال علاء عبدالرحيم، "أطالب المحافظ الجديد أن يبدأ بنظافة الوحدات المحلية من الفساد وأن يدرك مدى احتياج الشباب جميعا للقرب منه وليس لمجموعة بعينها ومعرفة أفكارهم وطموحهم وإبداعاتهم والأمل لبناء مستقبلهم ووطنهم وأن يتحقيق حلم أهل أسيوط على يديه في إنشاء أول متحف لأسيوط".

وكان ديوان عام محافظة أسيوط، قد شهد حالة من الارتباك وذلك منذ إعلان المهندس ياسر الدسوقي، المحافظ السابق رحيله عن المحافظة وتولى اللواء جمال نورالدين، حقيبة المحافظة.

وذكر مصدر بديوان عام محافظة أسيوط أنهم فوجئوا في العاشرة من مساء أمس بالمحافظ السابق المهندس ياسر الدسوقي، يخبرهم بأنه سيرحل عن المحافظة وودع الجميع ودعا بالتوفيق للمحافظ الجديد، مضيفا أن المحافظ السابق غادر المحافظة صباح اليوم متوجها إلى القاهرة.