بالصور| نجيب محفوظ مر من هنا.. القاهرة تتغير وأثر الأستاذ في القلوب

كتب: ماريان سعيد

بالصور| نجيب محفوظ مر من هنا.. القاهرة تتغير وأثر الأستاذ في القلوب

بالصور| نجيب محفوظ مر من هنا.. القاهرة تتغير وأثر الأستاذ في القلوب

"آفة حارتنا النسيان" هكذا ظل يردد في رائعته "أولاد حارتنا"، لكنه ورغم حكمته المفرطة خاب ظنه ولم يُنس، فربما يتثنى العظماء كما لكل قاعدة استثناء، وربما في حارتنا بصمات لا تنسى، فكل وطأة قدم مر بها الأستاذ نجيب محفوظ أديب نوبل هي "حارة" من حاراته التي تستحق التخليد، لكن "تسير الجغرافيا بما لا يشتهي التاريخ"، فهناك معالم عاش بها محفوظ شوهت وهناك أخرى لا تزال محتفظة بجمالها.

الجمالية: ولد نجيب محفوظ عبدالعزيز إبراهيم أحمد الباشا، يوم 11 ديسمبر عام 1911 بحي الجمالية، 8 حارة درب قرمز ـ ميدان بيت القاضي ـ القاهرة، كان أبوه موظفاً بسيطًا، ثم استقال واشتغل بالتجارة وكان له أربعة إخوة وأخوات، في الرابعة من عمره ذهب إلى كتاب الشيخ بحيري، وكان يقع في حارة الكبابجي، بالقرب من درب قرمز.

 

مدرسة بين القصرين الابتدائية: التحق نجيب محفوظ بمدرسة بين القصرين الابتدائية الواقعة بجوار مسجد الأمام الحسين.

مدرسة فؤاد الأول الثانوية: انتقلت أسرة نجيب محفوظ في عام 1924 إلى العباسية في 9 رضوان شكري، وحصل على شهادة البكالوريا من مدرسة فؤاد الأول الثانوية، والمدرسة هي أحد قصور الملك فاروق، وتحولت إلى مدرسة حكومية بنيت على يد الملك فؤاد الأول، فسميت باسمه، وتغير اسمها إلى مدرسه الحسينية بنين والآن يطلق عليها مدرسة العباسية العسكرية بنين.

جامعة القاهرة: التحق نجيب محفوظ بكلية الآداب، قسم الفلسفة، ونشر أول مقال له شهر أكتوبر 1930 وكان بعنوان "احتضار معتقدات.. وتولد معتقدات".

وزارة الأوقاف: انضم إلى السلك الحكومي ليعمل سكرتيرًا برلمانيًا في وزارة الأوقاف (1938 - 1945)، ثم مديرًا لمؤسسة القرض الحسن في الوزارة حتى 1954، وعمل بعدها مديرًا لمكتب وزير الإرشاد، ثم انتقل إلى وزارة الثقافة مديرًا للرقابة على المصنفات الفنية، وفي 1960 عمل مديرًا عامًا لمؤسسة دعم السينما، ثم مستشارًا للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون. آخر منصبٍ حكومي شغله كان رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966 - 1971)، وتقاعد بعده ليصبح أحد كتاب مؤسسة الأهرام.

قهوة الفيشاوي: حظت القهوة الكائنة بالقرب من منزل نجيب محفوظ في حي الجمالية، بمكانة خاصة لدى الأستاذ فاعتاد الجلوس عليها، وعرف بتفضيله لها لما لها من طابعًا مصريًا خاصًا.

منزله في العجوزة: عاش نجيب محفوظ في الطابق الأرضي بمنزل في العجوزة هو وزوجته "عطية عبدالله"، وكريمتاه "أم كلثوم" و"فاتن"، وفي إطار مبادرة وزارة الثقافة بوضع لافتات على منازل المبدعين، تم تعليق لافتة على مدخل العمارة، كتب عليها "هنا عاش الروائي نجيب محفوظ".

مستشفى الشرطة بالعجوزة: تلك المستشفى الكائنة بجوار منزله شهدت إصابته الأولى إثر محاولة اغتياله، كما شهدت آخر 20 يومًا من حياته؛ وظل بها حتى رحل عن عالمنا في 30 أغسطس 2009 عن عمر ناهز 95 عامًا إثر قرحة نازفة. 


مواضيع متعلقة