مغامرة مصرى فى جنوب أفريقيا: دولة عظيمة بطبيعتها وشعبها

مغامرة مصرى فى جنوب أفريقيا: دولة عظيمة بطبيعتها وشعبها
- الحياة البرية
- العادات والتقاليد
- جنسيات مختلفة
- جنوب أفريقيا
- حب الحياة
- سيارة دفع رباعى
- عادات الشعوب
- عادات وتقاليد
- آسيا
- مغامرة مصرى
- الحياة البرية
- العادات والتقاليد
- جنسيات مختلفة
- جنوب أفريقيا
- حب الحياة
- سيارة دفع رباعى
- عادات الشعوب
- عادات وتقاليد
- آسيا
- مغامرة مصرى
مغامر شاب، قرر أن تكون رحلته مختلفة، فتوجّه إلى دولة جنوب أفريقيا، يستكشفها ويعرف ثقافتها وطبيعتها، ولأنه جرىء، سافر بسيارة دفع رباعى، وكانت نقطة انطلاقته من الإسكندرية. محمد جاد باشا، شاب يهوى الترحال، ينطلق من بلد إلى آخر، متخطياً الحدود، يمر بالمدن ويرى عادات الشعوب ويحاول اكتشاف التفاصيل، وفى دولة جنوب أفريقيا، اندمج داخل المدن البعيدة عن العاصمة، استكشف العادات والتقاليد وأساليب المعيشة، لتنتهى رحلته التى رافقه فيها بعض أصدقائه من جنسيات مختلفة بمدينة كيب تاون. استغرقت الرحلة 50 يوماً، بمسافة 16 ألف كم، واستهلك 3 آلاف لتر بنزين، أما العودة فكانت بالطائرة، مع شحن السيارة. مرّ خلال رحلته بدول مختلفة، منها السودان، إثيوبيا، تنزانيا، زامبيا، زيمبابوى، خطفته الطبيعة ووقع فى حب الحياة البرية، رصد وسجل عادات وتقاليد الشعب الجنوب أفريقى، أكثر ما لفت انتباهه أن الطرق فى أفريقيا متطورة، حتى نقاط العبور من دولة إلى أخرى كانت بسيطة. فى بعض الأحيان كانت هناك بعض الصعوبات فى التعامل فى بعض المناطق، نظراً لاختلاف اللغة، وغرابة الأكل وأماكن الإقامة: «لكن الحمد لله الحلول كانت متاحة». رتب «محمد» للرحلة قبلها بـ6 أشهر، لم يجد أى صعوبة فى الحصول على التأشيرات: «اخترت أفريقيا لأننى كنت متأكداً أن الحياة والمناخ فيها مختلف عن القارات الأخرى، خاصة فى أوروبا أو آسيا التى قمت بزيارة دول فيها من قبل، وفعلاً أفريقيا قارة عظيمة بطبيعتها وشعبها».