«السيسى» للبابا تواضروس: شعب مصر بمسلميه ومسيحييه تجمعه روابط قوية من الأخوة والمحبة.. والوحدة الوطنية ثابتة

«السيسى» للبابا تواضروس: شعب مصر بمسلميه ومسيحييه تجمعه روابط قوية من الأخوة والمحبة.. والوحدة الوطنية ثابتة
- أرض الواقع
- أنحاء العالم
- الأجيال الجديدة
- الإرهاب والتطرف
- البابا تواضروس الثانى
- التجمع الأول
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- الخدمات الصحية
- «السيسى»
- أبناء
- البابا تواضروس
- السيسى
- الوحدة الوطنية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- ملتقى الشباب العالمى الأول للكنيسة القبطية الأرثوذ
- أرض الواقع
- أنحاء العالم
- الأجيال الجديدة
- الإرهاب والتطرف
- البابا تواضروس الثانى
- التجمع الأول
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- الخدمات الصحية
- «السيسى»
- أبناء
- البابا تواضروس
- السيسى
- الوحدة الوطنية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- ملتقى الشباب العالمى الأول للكنيسة القبطية الأرثوذ
أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى، عن خالص تقديره واحترامه للكنيسة المصرية، تحت قيادة قداسة البابا تواضروس الثانى، كشخصية وطنية كان لها دور بارز خلال السنوات الماضية، مشيراً إلى اعتزاز مصر بأبنائها الأقباط، وفخرها بما يقدمونه من إنجازات ونجاحات فى الداخل والخارج، ومؤكداً أن الوحدة الوطنية فى مصر ثابتة على مدار الزمن، وأن أبناء شعب مصر، بمسلميه ومسيحييه، تجمعهم روابط قوية من الأخوة والمحبة.
وأضاف «السيسى»، خلال استقباله أمس قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بحضور وفد من ملتقى الشباب العالمى الأول للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذى افتتحته الكنيسة السبت الماضى، ويستمر لمدة 8 أيام، أن «مصر لا تنظر إلى أبنائها، وفقاً لأى منظور، سوى المنظور الوطنى، الذى يُعلى قيم المواطنة وعدم التمييز والتسامح والشراكة الكاملة فى الوطن»، معرباً عن ترحيبه بلقاء الشباب المشاركين فى الملتقى العالمى الأول لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من مختلف قارات العالم، الذى يعد التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمّن برنامجه، بالإضافة إلى الجانب الروحى، جوانب ثقافية وسياحية فى معالم مصر.
{long_qoute_1}
وأشار الرئيس إلى «أهمية هذا الملتقى الذى يسعى إلى ربط المهاجرين المصريين وأبنائهم من الأجيال الجديدة بوطنهم مصر، كما أنه يساعد على فتح قنوات تواصل مباشرة مع الشباب المصريين فى الخارج تتيح الفرصة لتعريفهم بتطورات الأوضاع فى وطنهم، وما يتم بذله من جهود على مختلف الأصعدة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية».
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فى بيان أمس: إن «الرئيس أجرى حواراً مفتوحاً مع الشباب المشارك فى اللقاء، استمع خلاله إلى استفساراتهم بشأن الأوضاع فى مصر، من مختلف جوانبها، خاصة التنموية والاقتصادية والأمنية، واستعرض الرئيس التطورات الجارية فى مصر، منوهاً بأن البلاد تشهد حالياً حالة تنموية شاملة تهدف إلى تغيير الواقع نحو مستقبل أفضل فى جميع نوحى الحياة تترسّخ فيه قيم ومبادئ التعايش المشترك، وبما يؤدى إلى تغيير الصورة حول مصر على الساحة الدولية، ومشدداً على أن الفترة الحالية تشهد إعادة صياغة الشخصية المصرية، خاصة من حيث التعليم والخدمات الصحية».
وأكد «السيسى»، وفق بيان المتحدث الرئاسى، أن «الشباب يحظون باهتمام خاص من الدولة، حيث تم توفير منصات للتواصل معهم ممثلة فى مؤتمرات الشباب، سواء المحلية أو العالمية، كما تركز جهود الحكومة على توفير المزيد من فرص العمل لهم من خلال العملية التنموية الشاملة الجارى تنفيذها، فضلاً عن توفير سكن لائق من خلال المشروعات السكنية المختلفة فى جميع المحافظات، وبشكل غير مسبوق فى تاريخ مصر، بالإضافة إلى الحرص على تطوير التعليم وإنشاء جامعات جديدة حكومية وخاصة، تسعى لتوفير أرقى مستويات التعليم، وكذلك توفير تأمين صحى يقدّم خدمات صحية ذات جودة متميزة».
{long_qoute_2}
وأضاف «راضى» أن «الشباب المشارك فى اللقاء عبّروا عن سعادتهم بزيارة وطنهم مصر والالتقاء بالرئيس، مشيرين إلى أن الصورة التى رأوها تختلف عما يعكسه الكثير من وسائل الإعلام فى الخارج، خاصة مع ما لمسوه من وضع أمنى مستقر ومشروعات وطنيه ذات مردود إيجابى واضح، وموجّهين فى هذا الإطار التحية والتقدير إلى الرئيس الذى تولى قيادة مصر فى فترة عصيبة من تاريخها وأنقذها من الإرهاب والتطرف».
وتابع المتحدث أن «الشباب أوضحوا أنهم قاموا بالعديد من الزيارات للمشروعات القومية التى قامت بها مصر خلال الفترة السابقة، خاصة محور قناة السويس والمدن الجديدة، بالإضافة إلى المناطق السياحية التاريخية والدينية، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لبلدهم مصر، فى مختلف بلاد العالم، بما شاهدوه من إنجازات».
وكان أعضاء الملتقى وعددهم 200 شاب من 30 دولة من قارات العالم الخمس، زاروا خلال الأيام الماضية، مشروع قناة السويس، ومنطقة الأهرامات، وعدداً من كنائس منطقة مصر القديمة، والتقوا مع عدد من الوزراء والمسئولين، ومن المقرر أن يزوروا مكتبة الإسكندرية.
وخلال زيارة أعضاء الملتقى لقناة السويس، أكد الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، أن «الدولة المصرية تمضى قُدماً نحو استعادة ريادتها السياسية والاقتصادية من خلال تبنى مشروعات قومية عملاقة، بما يتطلب تضافر جهود الوطنيين الشرفاء على قلب رجل واحد، لمواجهة التحديات المختلفة وتحقيق طموحات وأحلام المصريين». وأضاف «مميش» أن «شعب مصر وقف صامداً أمام محاولات التفرقة وبث السموم التى باءت جميعها بالفشل»، مشيراً إلى أن «مشروع قناة السويس الجديدة جاء تجسيداً لملحمة وطنية رائعة وأيقونة نجاح لإعادة الثقة فى قدرة المصريين على الإنجاز وتخطى الصعاب بتخطيط وتنفيذ المشروع فى وقت قياسى».
ويعد ملتقى الشباب العالمى الذى يُعقد بعنوان «عودة إلى الجذور» هو التجمع الأول من نوعه لشباب الأقباط من جميع أنحاء العالم، ويتضمن برنامج الملتقى، بالإضافة إلى الجانب الروحى، جوانب ثقافية وسياحية فى معالم مصر المميزة.
{long_qoute_3}
ويتضمن برنامج الملتقى زيارات للأماكن السياحية والدينية، وعقد لقاءات مع عدد من المسئولين». وتضمن الملتقى الذى يرعاه عدد من الشركات ورجال الأعمال، تنظيم عدد من المحاضرات، كانت أبرزها محاضرة لرجل الأعمال نجيب ساويرس، الذى تحدث خلال فقرة عن «شخصيات عاشت ونجحت فى مصر»، وكذلك الراهبة «أنسطاسيا» الحاصلة على الدكتوراه، والدكتورة ماجدة جبران الشهيرة بـ«ماما ماجى»، رائدة العمل المجتمعى، فضلاً عن عدد من كهنة الكنيسة، كما تم تنظيم 20 ورشة عمل لشباب الملتقى عبر مركز السفينة للإبداع، التابع لكنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف النجار فى منطقة سموحة بالإسكندرية.
من جانبها، قالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى بيان لها أمس، إن وفد الملتقى العالمى الأول للشباب القبطى، الذى رافق البابا تواضروس الثانى، فى لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، ضم 5 شباب و5 فتيات يمثلون قارات العالم الخمس، بحيث يمثل كل شاب وفتاة قارة.
وعبروا خلاله عن سعادتهم بزيارة وطنهم مصر وبلقاء الرئيس، مشيرين إلى أن ما رأوه على أرض الواقع يختلف عما تروجه وسائل إعلام فى الخارج، خصوصاً على الصعيد الأمنى الذى يتسم بالاستقرار، والصعيد التنموى الذى لمسوه فى زيارتهم قناة السويس الجديدة.
وأبدى الشباب، وفقاً للبيان، تقديرهم للرئيس السيسى الذى تولى قيادة مصر فى فترة عصيبة وأنقذها من الإرهاب والتطرف، مؤكدين أنهم سيكونون سفراء لوطنهم فى البلاد التى يعيشون فيها.
- أرض الواقع
- أنحاء العالم
- الأجيال الجديدة
- الإرهاب والتطرف
- البابا تواضروس الثانى
- التجمع الأول
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- الخدمات الصحية
- «السيسى»
- أبناء
- البابا تواضروس
- السيسى
- الوحدة الوطنية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- ملتقى الشباب العالمى الأول للكنيسة القبطية الأرثوذ
- أرض الواقع
- أنحاء العالم
- الأجيال الجديدة
- الإرهاب والتطرف
- البابا تواضروس الثانى
- التجمع الأول
- التنمية الاقتصادية والاجتماعية
- الخدمات الصحية
- «السيسى»
- أبناء
- البابا تواضروس
- السيسى
- الوحدة الوطنية
- الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
- ملتقى الشباب العالمى الأول للكنيسة القبطية الأرثوذ