«الموصلى».. شاعر عراقى يكتب 40 قصيدة «فى حب مصر»

«الموصلى».. شاعر عراقى يكتب 40 قصيدة «فى حب مصر»
- أمل دنقل
- التربية والتعليم
- التليفزيون العراقى
- الثقافة الجماهيرية
- بهاء طاهر
- حب مصر
- زيارة مصر
- صوت العرب
- أمجد الموصلي
- أمل دنقل
- التربية والتعليم
- التليفزيون العراقى
- الثقافة الجماهيرية
- بهاء طاهر
- حب مصر
- زيارة مصر
- صوت العرب
- أمجد الموصلي
فى حب مصر، كتب الشاعر العراقى الكبير أمجد محمد سعيد الموصلى، نحو 40 قصيدة من بحر شعره الحر، وهو يفكر حالياً فى إصدار ديوانه لأجل حبيبته «مصر».
حارب «الموصلى» الأمريكان بالقلم حينما دخلوا بلده العراق واحتلوه فى عام 2003 ليخرج بقصيدة «فى مجلة الأديب»، وحيّا جنود جيشه فى حربهم مع «داعش» بقصيدته الشهيرة «تنهض الموصل من رمادها» التى نشرتها مجلة «الهلال» المصرية، بينما كان الجنود يحتشدون لشن هجومهم الكبير على الموصل.
هكذا كانت طريقته فى معايشة الأحداث التاريخية التى عاصرها الموصلى، صاحب الـ71 عاماً، والذى اختار مصر بلداً له بعدما ترك العراق تعانى من فوضاها وآلامها وطائفيتها.
{long_qoute_1}
يقول «أمجد»، ابن مدينة الموصل، والذى عمل مذيعاً فى التليفزيون العراقى وتقلد وظائف إعلامية وتربوية وثقافية فى العراق، إن زيارته الأولى لمصر كانت عام 1974 برفقة الشاعر العراقى معد الجبورى، موضحاً أنه التقى فى القاهرة مع مجموعة من الأدباء المصريين منهم نجيب محفوظ وأمل دنقل والكاتب ممدوح حمدى والشاعر نجيب سرور وبهاء طاهر، كما زار الإسكندرية وأُعجب بها، كما زار قرية الكاتب كمال ممدوح حمدى «شمبارة الميمونة»، وكتب عن هذه القرية قصيدة نشرها فى العدد الثانى من مجلة «الطليعة الأدبية» العراقية.
وتابع الشاعر أن «الزيارة الأولى لمصر كانت جذابة للغاية، ووقتها كنت أعمل مدرساً فى وزارة التربية والتعليم»، وبعدما عاد للعراق من زيارة مصر، تولى منصب مدير الثقافة الجماهيرية فى الموصل، التابعة لوزارة الثقافة، واستقر فى الموصل حتى عام 1977، ثم تم نقله إلى وزارة الخارجية، وعُيّن ملحقاً للسفارة العراقية فى الأردن حتى عام 1980.
وأشار «الموصلى» إلى أن زيارته الثانية لمصر كانت من خلال مسابقة ثقافية اسمها «الفاو»، حيث فاز فيها بالمركز الأول فى فئة الملحمة الشعرية، بملحمة كتبها عن العراق، وبسبب هذه المسابقة تم تعيينه مديراً للملحق الثقافى العراقى، قائلاً: «فزنا أنا وزملائى بجوائز أولى، وصدر قرار من الرئاسة العراقية وقتها بأن الأوائل فى المسابقة يعينون مستشارين ومديرين لمراكز ثقافية تكريماً لهم».
وأضاف «الموصلى» أنه كتب نحو 40 قصيدة عن مصر، من بينها قصيدة عن مدينة الإسكندرية، وأنه يفكر فى تجميع هذه القصائد فى ديوان تحت اسم «قلائد مصر».
ويظل أمجد الموصلى مديراً للمركز الثقافى العراقى، وهو المنصب الذى حصل عليه كجائزة له، لكن هذه الجائزة لم تدم كثيراً بسبب غزو العراق للكويت وإغلاق السفارة العراقية بملاحقها فعاد إلى العراق، ثم عُين بعد الحرب مديراً للمركز الثقافى العراقى فى الخرطوم لمدة نحو 5 سنوات تقريباً، ثم عاد إلى العراق.
وأوضح أنه عندما اندلعت الأحداث فى العراق تركها فى عام 2004 متجهاً إلى مدينة اللاذقية فى سوريا، ومنها إلى مصر، حيث دخلها فى 12 يونيو عام 2005 ولم يخرج منها منذ ذلك الوقت، مضيفاً أنه اختار مصر مكاناً له دون كل بلاد الدنيا حباً فيها ولمكانتها الكبيرة، قائلاً: «بقيت فيها مدة طويلة أكثر من 12 سنة، ولو كنت فى دولة أخرى لكانت منحتنى الجنسية».
ويحكى الرجل لـ«الوطن» عن تلك الفترة قائلاً: «لم أرغب فى البقاء بالعراق وقت الفتنة والحرب، وجيت على مصر واخترتها من بين الدول اللى أنا زرتها لأنها دولة كبيرة بها أكبر قلاع الثقافة والفن، ولى صداقات كثيرة بها، وذكريات أيضاً، ونحن أهل الموصل نحب مصر كثيراً وغالبيتنا كنا ناصريين ووالدى كان ناصرى والموصليين قوميين جداً».
وعن ذكرياته مع مصر والشخصيات المصرية يقول الشاعر «الموصلى» إنه منذ الستينات من القرن الماضى، كانت تقام فى الموصل حفلات كبيرة لفنانين مصريين، منهم الراحل عبدالحليم حافظ، متابعاً: «زارنا المشير عبدالحكيم عامر، وأحمد سعيد مذيع برنامج صوت العرب وقتها، وكان ذلك فى سنة 1959، ومرة كنت قاعد على القهوة وشفت محمود شكوكو».
اقرأ أيضًا:
العراقيون فى مصر «النيل بطعم الفرات»
الجامعات المصرية.. وجهة العراقيين للدراسة والإقامة وارتداء «الروب والقبعة».. وأشياء أخرى
طالبو اللجوء: عطف المصريين يهوّن علينا تجاهل «مفوضية اللاجئين»
رجل أعمال عراقى: مصر تشبه أمريكا فى الفرص.. ومناخ الاستثمار أفضل من الخليج
«الكباب العراقى» من الفلوجة إلى 6 أكتوبر.. «أكلة الألف سنة» باقية
سر صنعة الخبز العراقى.. الرمى بـ«الطبقية» واللقط بـ«الماشة»
«فتحية»: اخترت مصر لأنها «أم الدنيا»
رئيس الجالية: العراقيون والمصريون أكثر شعبين متجانسين
«زعيم» أقدم أبناء الجالية شارك فى «المقاومة الشعبية» سنة 67.. وحصل على الجنسية بأمر «السادات»