هنا «دمشق» من «القاهرة»

هنا «دمشق» من «القاهرة»
- أم الدنيا
- السوق المصرية
- المصالح الحكومية
- فرص عمل
- فى مصر
- أبواب
- أرض
- أم الدنيا
- السوق المصرية
- المصالح الحكومية
- فرص عمل
- فى مصر
- أبواب
- أرض
عقب مشوار طويل قطعوه فى بلادهم، اضطروا إلى ترك كل شىء خلفهم، بيوتهم ومصانعهم، نباتاتهم وحيواناتهم الأليفة، مضوا محمّلين بذكريات وحنين لأرض سوريا، التى لم تعد كما كانت، بعدما بدّلتها نيران الحرب، نجوا بحياتهم وأسرهم وقليل من رأسمالهم، وجاءوا إلى مصر «أم الدنيا»، كما يلقبونها، يقولون إنهم عانوا كثيراً فى بداية الطريق: «الغريب أعمى ولو كان بصير»، وتاهوا فى ربوع المصالح الحكومية المصرية، خاطروا بكل ما يمتلكونه من أموال، وفتحوا ورشهم الخاصة، ومع كثير من العمل والجهد، ومع تكوين علاقات طيبة مع المصريين، حيث عملوا معهم، جنباً إلى جنب، تحولت الورش إلى مصانع، توفر فرص عمل لشباب سوريين ومصريين على حدٍّ سواء. «الوطن» طرقت أبواب المصانع السورية فى مصر، وتحدثت إلى أصحابها، وتسرد لكم الآن رحلة الكفاح التى مروا بها لإثبات أنفسهم، حيثُ أنقذوا أسرهم، وأسهموا فى إنقاذ أسر آخرين.
وبعد النجاح الذى حقّقه السوريون فى السوق المصرية، بدأ بعضهم فى إحياء الصناعات التراثية الدمشقية، هنا.. على أرض مصر.