جوردون ستيوارت.. قصة مغتصب الأطفال وقاتلهم

كتب: مصطفى الصبري

جوردون ستيوارت.. قصة مغتصب الأطفال وقاتلهم

جوردون ستيوارت.. قصة مغتصب الأطفال وقاتلهم

جوردون ستيوارت، كندي مولود في عام 1908، مدان بسلسلة من عمليات الخطف والقتل للأطفال بعد أن مارس الشذوذ الجنسي معهم، وقال خلال التحقيق إن عائلته كلها اغتصبته وهو في سن العاشرة.

وتُذكر قصة ستيوارت بأنها "حكاية مؤلمة عن القتل الجماعي والشذوذ الجنسي والتقطيع والتعذيب الشديد". 

كان هذا الرجل سادي ومثلي الجنس، وعندما كان عمره 21 سنة كان يتقاسم السكن مع أمه وابن أخيه البالغ من العمر 15 عاماً، سانفورد كلارك، حسب موسوعة جرائم القتل "murderpedia".

لسنوات عديدة، ظل ستيوارت يمارس متعته باختطاف الأطفال، وبعد أن يمل منهم يطلق عليهم النار أو يقتلهم بفأس، ثم يدفنهم في أماكن بعيدة.

وتحددت هوية طفل واحد فقط مكسيكي مقطوع الرأس بين الضحايا، تم اكتشافه بالقرب من منطقة "لا بوينتي"، خلال فبراير 1928، بالإضافة إلى 3 آخرين.

واختفى المجرم من منزله في 10 مارس 1928، وقالت والدته وقتها إنه مات، لكن الأدلة كانت تشير إلى أنها تتصرف بناء على أوامر من ابنها.

وتم القبض على ستيوارت بناء على شكوى مقدمة ضده، وذهبت الشرطة لمكانه فوجدوا الأرض مليئة بالدماء، واكتشفوا عظام كاحل بشري وأصابع.

وبعد إدانته بـ3 تهم بالقتل، بما في ذلك الطفل المكسيكي، حُكم على ستيوارت بالإعدام، وحكم على أمه بالسجن مدى الحياة، إذ اتضح أنها ساعدته في جرائمة الشنيعة، وفي النهاية اعترف بالتفصيل بقتل حوالي 20 طفلا، وأعدم في 2 أكتوبر 1930.

وكانت بداية فضح أمره عندما اعتدى على ابن عمه كلارك، الذي كان يعيش معه واغتصبه وعذبه.

وكلارك كان يدرس اللاهوت، وأيضا كان على علم بكل جرائم ستيوارت، وعندما علمت أخته ما فعله به ستيوارت أبلغت الشرطة، ومن هنا كانت البداية.

حينما فتشت الشرطة موقع ستيوارت لم تعثر على جثث كاملة، ولكنها اكتشفت الآثار الشخصية للأطفال المفقودين وفأسا ملطخا بالدماء، وأجزاء من أجسام بشرية، بما في ذلك العظام والشعر والأصابع.

وذكرت أيضا أنه عندما كان طفلاً، تعرض غوردون للإيذاء الجنسي من قبل جميع أفراد العائلة.

في 8 فبراير عام 1929، انتهت محاكمة ستيوارت التي استمرت 27 يوما، وحكم عليه بالإعدام لارتكابه جرائم قتل عديدة قبل أن يقطعهم ويدفنهم.

وخلال محاكمة والدته، ادعت أن ابنها بريء، وقدمت مجموعة متنوعة من الإدعاءات الغريبة، بما في ذلك أنه كان ابنا غير شرعي لأحد النبلاء الإنجليز، وأنها كانت جدته وأمه، إذ أنه كان ابنا ناتج من زنى المحارم بينها وبين والده "ابنها"، وذكرت أيضا أنه عندما كان طفلا، تعرض للإيذاء الجنسي من قبل جميع أفراد العائلة.


مواضيع متعلقة