تمثال أردوغان الذهبي يثير الجدل في مهرجان "الأخبار السيئة" بألمانيا

كتب: محمد علي حسن

تمثال أردوغان الذهبي يثير الجدل في مهرجان "الأخبار السيئة" بألمانيا

تمثال أردوغان الذهبي يثير الجدل في مهرجان "الأخبار السيئة" بألمانيا

اتهامات كثيرة طالت منظمي مهرجان "فيسبادن بينالي" في ألمانيا، ووصفتهم بأنهم نجحوا في توظيف الفن من أجل الاستفزاز، حيث أثار تمثال ذهبي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة فيسبادن الألمانية الانتقادات، فيما لم يعرف مدة بقاء التمثال في هذه المدينة.

وقال نواف خليل، مدير المركز الكردي للدراسات بألمانيا، إن شعار المهرجان "الأخبار السيئة"، وأعتقد أن الأخبار ستكون سيئة على أردوغان نفسه حينما سيرى الشتائم الموجهة إليه وغير ذلك من الأمور، الشعب الألماني موقفه ليس مثل موقف الحكومة الألمانية التي أمدت أردوغان بالأسلحة قبل احتلال عفرين والفترة التي تلت ذلك الاحتلال، ورغم انتقادها للنظام التركي إلا أنها مجرد حرب كلامية.

وأضاف خليل لـ"الوطن": "أردوغان يريد أن يغير صورته من خلال المهرجانات، لكنه يتعامل مع شعب لديه آله إعلامية كبيرة وقوية، لكن أردوغان يسعى للتأثير في الجالية التركية في ألمانيا سواء رجال الأعمال أو الشركات التي لديها استثمارات في تركيا ولا يستطيع التأثير على الشعوب الأرووبية ومنها الشعب الألماني، حيث إن مجلة دير شبيجل وصفته بالديكتاتور ويهاجمه الإعلام الفرنسي أيضا، لأن السنوات الأخيرة كشفت الوجه الحقيقي لأردوغان".

وكان موقع "تاجس شبيجل" إلى أن مجلس مدينة فيسبادن، والتي تقع في ولاية هيسن، تفاجأ بدوره من وضع تمثال للرئيس التركي أردوغان، وأضاف الموقع الألماني أن نصب تمثال بشري تمت الموافقة عليه من مصلحة النظام العام، إلا أن متحدثا باسم مجلس المدينة قال "لم يكن واضح لدينا أن الأمر يتعلق بتمثال لأردوغان"، فيما لا يعرف بعد إلى متى سيبقى التمثال في هذه المدينة.

وأكد موقع "دير فيستن" أن صور تمثال أردوغان الذي يزن 2.5 طن انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر البعض عن غضبه من وضع تمثال للرئيس التركي في مدينة فيسبادن.

وكتب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي يقول "ما هذا الهراء؟"، بينما علق آخر قائلا "الغباء البشري لا حدود له".


مواضيع متعلقة