لاعبو منتخب «الصم والبكم» يرفضون فض اعتصامهم حتى رحيل «السعدنى»

كتب: نانسى على:

لاعبو منتخب «الصم والبكم» يرفضون فض اعتصامهم حتى رحيل «السعدنى»

لاعبو منتخب «الصم والبكم» يرفضون فض اعتصامهم حتى رحيل «السعدنى»

رفض لاعبو منتخب الصم والبكم لكرة القدم فض اعتصامهم الذى يدخل يومه الثالث على التوالى باللجنة البارالمبية قبل الحصول على كافة مستحقاتهم المالية من الفوز بالمركز الرابع بأولمبياد الصم الذى أقيم ببلغاريا أغسطس الماضى، ورحيل مجلس الإدارة برئاسة على السعدنى. وتدور الآن أزمة كبيرة بين اللاعبين وعلى السعدنى رئيس اللجنة البارالمبية بسبب لائحة المكافآت، وصلت إلى اعتصام الفريق داخل مقر اللجنة للمطالبة برحيل مجلس الإدارة، ورد «السعدنى» بتحرير محضر بالواقعة. وبدأت الأزمة بين الطرفين منذ 3 أشهر، وتحديداً عقب عودة الفريق من بلغاريا بعد تحقيقه المركز الرابع بأولمبياد الصم والبكم، وتأكيد اللجنة لهم عدم وجود لائحة مكافآت لتلك البطولة، قبل أن يلجأ الفريق لوزارة الرياضة، برئاسة طاهر أبوزيد، الذى قرر صرف مكافأة استثنائية للفريق قدرت بـ30 ألف جنيه بدلاً من 50 ألفاً. ويقول فؤاد عبدالحميد، المدير الفنى للفريق: «اللاعبون قرروا الاعتصام بعدما فاض بهم الكيل بعد أن تبرأت الإدارة منهم وعدم تقديرها لهم»، وتابع: حضر اللاعبون للمطالبة بحقهم فى المكافأة لكن حدثت مشادة كلامية بين اللاعبين ورئيس اللجنة تطورت إلى منعه من الدخول وإقدامه على تحرير محضر ضده وضد كل اللاعبين بتهمة التحريض على تعطيل العمل باللجنة. وأكد «عبدالحميد» أن مجلس الإدارة اتخذ قراراً بإيقافه عاماً دون الاستناد لأى أسباب، مشيراً إلى أن الإدارة مشغولة بتصفية الحسابات والمشاجرات دون النظر أو الاهتمام بالمعاقين وحقوقهم المهدرة. واختتم: «توجهت لوزارة الرياضة لتوضيح الأمور بعد محاولات السعدنى تشويه صورتنا لإيقاف المكافأة، وهو ما تفهمه المسئولون بالوزارة». من جانبه، نفى على السعدنى، رئيس اللجنة، الاتهامات الموجهة له من جانب اللاعبين، مؤكداً أن اللجنة غير مسئولة عن مكافأة الفريق، وأن الوزارة هى المنوطة بذلك، مشدداً على أنه ليس طرفاً فى الأزمة. وتابع «السعدنى»: «ما يحدث الآن فى رياضة المعاقين هو فوضى حقيقية»، مشيراً إلى أن هناك من يريد الوقيعة بينه وبين اللاعبين بإقناعهم أنه المسئول عن إيقاف مكافآتهم. وعن المحضر الذى قام بتحريره بقسم الدقى، قال: «فوجئت باللاعبين يرفضون دخولى إلى مكتبى، كما حاولوا الاعتداء على محمد عاصم عضو مجلس الإدارة، وهو ما دفعنى لتحرير المحضر بعد تحريض المدير الفنى لهم».