«مارينا».. تستخدم تقنية «الصورة الفوتوغرافية» فى الكشف المبكر عن سرطان شبكية العين

«مارينا».. تستخدم تقنية «الصورة الفوتوغرافية» فى الكشف المبكر عن سرطان شبكية العين
- أشهر الأمراض
- أعراض المرض
- أمراض العيون
- إصابة الطفل
- الأطفال المصابين
- الأطفال حديثى الولادة
- الأمراض السرطانية
- الإصابة بالمياه البيضاء
- آباء
- أبيض
- أشهر الأمراض
- أعراض المرض
- أمراض العيون
- إصابة الطفل
- الأطفال المصابين
- الأطفال حديثى الولادة
- الأمراض السرطانية
- الإصابة بالمياه البيضاء
- آباء
- أبيض
سرطان الشبكية مرض شديد الخطورة، وكثير من الناس لا يعلمون عنه شيئاً، وأغلب التشخيصات الطبية بشأنه تأتى متأخرة أو خاطئة، ما يؤدى لاستئصال عين المريض أو تفشى السرطان، وذلك رغم توافر العلاج وبساطته. هكذا شرحت مارينا اللاوندى شوقى، 21 عاماً، طالبة بكلية الطب بجامعة سوهاج، فكرة بحثها الذى استغرق العمل فيه 9 أشهر، ويستهدف الاكتشاف المبكر لسرطان شبكية العين.
وأرجعت مارينا سبب اختيار هذا الموضوع مادة لبحثها لإصابة إحدى قريباتها بهذا النوع من المرض، ومع عدم الوعى الكافى والخبرة للتعامل مع مرض لعين نادر كهذا، تم استئصال عين المريضة. ووفقاً لمارينا فإن أبرز أعراض المرض هو بياض العين، ويتشابه مع الإصابة بالمياه البيضاء الذى يُعد أمراً بسيطاً يختلف عن سرطان الشبكية الذى يُعد من أخطر أمراض العيون، وحال ظهور العرض يُشخص كسرطان لحين ثبوت العكس. وتضيف: «هذا النوع من الأمراض السرطانية نادر، والمعلومات المتاحة عنه قليلة، والكثيرون لا يعلمون ما هو سرطان الشبكية، رغم كونه أشهر الأمراض التى تصيب الأطفال فى أول عامين من ولادتهم ولا تصيب الكبار، وتُعد العوامل الوراثية والطفرة الجينية أهم أسباب الإصابة به، وحال إصابة الأب أو الأم بالمرض يصاب طفلهما، وحال عدم إصابة أى من الوالدين وإصابة أحد أطفالهما ترجع الإصابة لطفرة جينية».
{long_qoute_1}
وتستهدف مارينا، من خلال بحثها، العمل على توعية الأهالى بماهية المرض وسبل التعامل معه وأسباب الإصابة به، متابعة: لا بد من عمل «scraning» لكافة الأطفال حديثى الولادة لمعرفة مدى إصابتهم بالمرض من عدمه، وإجراء المسح بشكل دورى وتعريف الآباء والأمهات به. وتابعت أن البحث ينصب على تصوير الأطفال من زوايا مختلفة فى مناطق مظلمة أو وجود إضاءة خلفية وراء الطفل وليس أمامه، فحال تركيز الإضاءة على العين سيظهر لون العين أبيض على عكس الحقيقة. وأكدت أن «الصورة الفوتوغرافية هى الكاشف الحقيقى لإصابة الطفل من عدمه بالمرض، حيث يظهر جزء أبيض بالعين، وحال اكتشاف الإصابة المبكرة للمرض يتم كى الجزء المصاب لكى نحافظ على نظر الطفل الرضيع وحياته، ففى حال عدم كى الجزء المصاب سينتشر المرض، وسيؤدى ذلك لاستئصال القرنية لتفشى السرطان، هذا بخلاف تدهور الحالة النفسية للطفل المصاب بالمرض بسبب شكله الذى سيختلف بعد استئصال عينه. وقد يتم علاج الطفل المصاب مبكراً بالكيماوى على مدار 3 أشهر بمعدل 6 جرعات، مع المتابعة الدورية كل عام لمدة 5 سنوات، للتأكد من أن الجين المسئول عن المرض لن يتحور مرة ثانية، أما فى حال وصول المرض للعصب وإصابة المخ بالمرض سيتدهور الوضع، وللأسف لا يوجد إحصائية بعدد الأطفال المصابين بالمرض». وتستطرد مارينا قائلة إنها تستهدف توعية الأهالى والأطباء بخطورة المرض وضرورة استخدام تقنية الكاميرا فى الكشف المبكر عنه، متابعة: «وحال عدم ظهور العين حمراء، لا بد من اللجوء للطبيب المختص، وللأسف الكثير من الأطباء لا يعرفون شيئاً عن المرض رغم إمكانية اللجوء للعلاج الكيماوى أو الكى، ولا بد من متابعة طبية بصفة مستمرة حال كان أحد الجدود السابقين مصاباً بالمرض للتعامل مبكراً معه».