انطلاق موسم صيد الطيور المهاجرة بمطروح.. أشهرها النغاق والدبسية

انطلاق موسم صيد الطيور المهاجرة بمطروح.. أشهرها النغاق والدبسية
- أهالى مطروح
- الطيور المهاجرة
- القرى والنجوع
- بنادق خرطوش
- دول أفريقيا
- دول العالم
- ساحل البحر
- سواحل البحر المتوسط
- شهر أغسطس
- أبناء
- أهالى مطروح
- الطيور المهاجرة
- القرى والنجوع
- بنادق خرطوش
- دول أفريقيا
- دول العالم
- ساحل البحر
- سواحل البحر المتوسط
- شهر أغسطس
- أبناء
انطلق موسم صيد الطيور المهاجرة القادمة، من مختلف دول العالم في رحلتها الأولى للهجرة إلى دول أفريقيا عبر البحر المتوسط.
وبدأ هواة الصيد بمحافظة مطروح، في أعمال الصيد على سواحل البحر المتوسط الممتده، أمام محافظة مطروح، من مدينة الحمام شرقًا وحتى مدينة السلوم غربا بطول 455 كيلوا متر على البحر.
وقال فتحى إبراهيم، من أهالي مطروح، أحد الصيادين الهواة لـ"الوطن"، إن معظم شباب مطروح من عشاق الصيد، وهذا موسم صيد الطيور المهاجرة الذي يبدأ بعد منتصف شهر أغسطس ويستمر حتى أول أكتوبرمن كل عام.
وتابع: يقوم الصيادين بإنشاء ما يسمى بـ"اللبدية"، على البحر، وهى عبارة عن "عشة" من الخوص يجلس فيها الصيادين ببنادق خرطوش، وينتظرون أفواج من الطيور المهاجره خلال مرورها، بسرعات قريبه منهم ويضعون لها أشكال طيور من الجبس، أو الفبر، ليهبطون عليها فيطلقون عليهم الخرطوش ويصطادون أعداد منهم.
قائلا: "صيد الطيور المهاجرة، هى هواية الملوك، ورأينا منذ أيام ملوك مصر وحتى الرؤساء السادات وعبدالناصر، وأبنائهم يعشقون الصيد، ويذهبون له في موسمه للاستمتاع بالصيد".
وأضاف غانم العوامي، من هواة الصيد بمطروح، الطيور التي يتم صيدها على سواحل البحر، حاليًا هى أنواع كثيرة، ومنها طيور النغاق ذات اللون الرصاصي، ونطلق عليها الشهبة، ومن الممكن أن يترواح وزنها حوالي 3 كيلوا جرام، وهناك سلالات منها متعدده منها: "النغاق الأحمر وأخر أبيض ذو جناح أسود وهو ما نطلق عليه العنزة، وطائر الغرنوق والذي يزن ما يقرب من 10 كيلوا جرام وهو رصاصي اللون وحجمه كبير والأبيض منه يزيد عنه في الوزن، ولكن يندر في مطروح ويمر من بعض المحافظات الأخرى ويذهب إليه خصيصًا صيادون في بعض المدن بالدلتا كمدينة المنصورة، والمدن الأخرى المجاوره لها.
وأكد صابر الوحاتي، أن هناك استعدادات أخرى، بدأت لصيد الطيور ليس على ساحل البحر، ولكن داخل الصحراء في القرى والنجوع، وهى الصيد عن طريق الشباب التي يتم نصبها على الأشجار ليدخل فيها الطيور، ونقوم بمسكها بأيدينا صباح كل يوم، حيث يبدأ هذا النوع من الصيد مع نهاية شهر أغسطس الجاري سنويا.
وتابع: قمنا حاليا بنصب الشباك على الأشجار مثل أشجار "الأكاسيا والنثل والزيتون، وشجر التين المثمر ذو الأوراق الكبيرة"، ومن خلال هذه الطريقة نصطاد أنواع طيور مختلفة منها "الدبسية والدقنوش وأم رطيقه، وأم عفاره وشيحمه البقر، وبوسمينة، والزوقار وأبوجميد"، فغالبية أبناء القرى وسكانها يعد هذا النوع من الصيد هو هوايتهم المفضله التي عندما تدخل أي قرية أو نجع بمطروح تجد الشباك على الأشجار والصيد وبنادق الرش وأجواء صحراوية في الصيد لا يعرفها إلا من عاشها، فيصطادون ويشوون الصيد ويطهونه بعدة طرق منها مع الأرز والمكرونة والمشوي وغيره، ويأكلون لحوم الطيور والتي تعد من أشهى أنواع الطيور في العالم، لأنها حره وتأكل بطبيعتها، وذات مذاق طيب ومفيدة غذائيًا.