انطلاق موسم صيد الطيور المهاجرة بمطروح.. النغاق والأوز والبط الشرشير

انطلاق موسم صيد الطيور المهاجرة بمطروح.. النغاق والأوز والبط الشرشير
- البحر الأبيض المتوسط
- الطيور المهاجرة
- القرى والنجوع
- الهجرة الأولى
- حدائق الزيتون
- ساحل البحر
- شهر سبتمبر
- شهر نوفمبر
- صلاة الفجر
- أبناء
- البحر الأبيض المتوسط
- الطيور المهاجرة
- القرى والنجوع
- الهجرة الأولى
- حدائق الزيتون
- ساحل البحر
- شهر سبتمبر
- شهر نوفمبر
- صلاة الفجر
- أبناء
بدأ موسم صيد الطيور المهاجرة في محافظة مطروح وسواحل مصر الشمالية الغربية والتي ينتظرها شباب مطروح من هواة الصيد سنويا من عام لآخر.
وقال منعم سليمان، من أبناء مدينة السلوم ومن هواة صيد الطيور، إن صيد الطيور المهاجرة القادمة من أوروبا ودول آسيا هي من الهوايات التي يعشقها أبناء محافظة مطروح وأبناء مدينة السلوم، وتبدأ هذه الأيام رحلة الذهاب للطيور المهاجرة قادمة من أوروبا إلى دول وسط إفريقيا، وتعبر سواحل البحر الأبيض المتوسط في رحلة الهجرة الأولى، حيث تمر بسواحل مطروح مع بداية الموسم طيور كبيرة الحجم مثل البط الشرشير والنغاق والأوز وهي طيور تتغذى على أسماك البحر ويتراوح أوزانها من كيلو جرام وحتى 4 كيلو جرامات وتتفاوت أحجامها.
وأضاف: «نذهب بعد صلاة الفجر ومجموعة من هواة الصيد إلى ساحل البحر في المناطق التي تمر بها الطيور المهاجرة، ونمكث في عشش نطلق عليه (الخس) على البحر مباشرة نختبئ بداخلها وتكون معنا بنادق الخرطوش وكمية من الذخيرة، ونجلس ننتظر أسراب الطيور أثناء مرورها من أعلى ساحل البحر أو خلال محاولتها النزول لتأكل فنربها دون أن ترانا فنصطاد العديد من الطيور من البط والأوز ونستمر عدة ساعات وبعدها إما أن نقوم بالعودة إلى منازلنا لطهيها هناك أو نقوم بمشاركة الشباب الموجود بصحبتنا في طهي الطيور على الفحم وبيع الحطب بعد تنظيفها جيدا».
وأكد فتحي المالكي، من مطروح، أن صيد الطيور الكبيرة البحرية ينتهي ليعقبها أجمل وأشهى أنواع الطيور وهي السمان والقمري واليمام وطيور أخرى مثل أبوصفير والدقنوش ونقوم بصيدها بعدة طرق والتي تتلاءم مع المناطق التي نقيم بها البعيدة عدة كيلومترات على ساحل البحر فننصب الشباك على الأشجار بحدائق الزيتون وأشجار الاكاسيا والتي يهبط خلالها الطيور لتستريح يوميا خلال رحلة هجرتها فتدخل في الأشجار وتتعلق في الشباك بجانب استخدام العشرات من أبناء القرى بنادق الرش والخرطوش لصيدها على بعد خلال تحليقها في الهواء أثناء عبورها أو فوق الأشجار.
وقال عبدالرحمن عبدالله، من أبناء مطروح، إن معظم أهالي وشباب مطروح يرتبطون بصيد الطيور باعتباره مرتبطا بالطبيعة الجغرافية للقرى والمدن في مختلف أرجاء مطروح وهو موسم سنوي عرفوه وينتظرونه كل عام يجهزون البنادق والشباك والفخوخ وجميع أدوات الصيد، ويعسكرون في الحدائق في القرى والنجوع، وآخرون على سواحل البحر ومنهم من يأخذها لمجرد هواية، وهناك من يعتمد عليها في كونها مصدر رزق موسمي لهم يصطادون كل عام لمدة ثلاثة شهور طوال الموسم الذي يبدأ من شهر سبتمبر، ويستمر حتى شهر نوفمبر ويعقبه موسم آخر وهو موسم صيد الطيور الجارحة ومنها صيد الصقور ويمتد شهورا أخرى والتي من الممكن أن يصطاد أحد فرخ شاهين ويبيعه بمبلغ كبير يصل إلى 500 ألف جنيه قابل للزيادة طبقا لحجمه وعمره.