بالفيديو| سندويتش ثقافة فى «كافيه» بمحطة قطار: مكتبة أحسن من مقلب زبالة

كتب: كيرلس مجدى

بالفيديو| سندويتش ثقافة فى «كافيه» بمحطة قطار: مكتبة أحسن من مقلب زبالة

بالفيديو| سندويتش ثقافة فى «كافيه» بمحطة قطار: مكتبة أحسن من مقلب زبالة

حوّل شاب عاشق للقراءة والعمل، باكية فى محطة قطار سيدى بشر بشرق الإسكندرية، من ملقب قمامة إلى مقهى للمثقفين والشباب لاحتساء القهوة الساخنة وقراءة كتاب أو جريدة.

حسن عيد، 30 عاماً، فكر فى مشروع خاص به لتحسين المنظر الجمالى لمحطة القطار والمساعدة فى تشجيع الشباب على القراءة أسوة بالبلاد الأوروبية.

أطلق «حسن»، على الباكية اسم «كافيه بوك» وقسمها إلى جزأين، الأول أرفف كتب ثم وضع إلى جوارها كراسى وشماسى، والثانى خصصه لصنع القهوة والمشروبات الساخنة: «كنت ببيع كتب فى شارع جمال عبدالناصر، لكن لاحظت ارتباط فكرة القراءة لدى الشباب بشرب القهوة وسماع فيروز، وده اللى خلانى أربط الاتنين ببعض فى مشروع واحد».

لا يعلم الشاب إذا كان مشروعه سينجح أم يفشل، لكنه فعل كل ما فى وسعه لتهيئة مكان يساعد الجميع على القراءة، لافتاً إلى أنه وفر مقاعد مريحة حتى يجلس الشاب ويتفحص الكتب ويأخذ فكرة عن جميعها وشراء ما يعجبه: «بحاول أجذب الشباب بفكرة المقهى اللى بيحبوا يقعدوا فيه»، مؤكداً أنه على دراية كاملة بما تحمله رفوف مكتبته، ما يجعله يرشح الكتب المناسبة لكل شخص وفقاً لسنه وأهوائه. يعشق «حسن»، الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق، ووضع صورته على لافتة فى صدر المكان، مؤكداً أنه فعل ذلك من منطلق حبه لكل كتاباته التى ساعدت فى تنشئة جيل مثقف يعشق القراءة: «أكيد مش حاططها للدعاية، لأن من كتر حبى للرجل دا بروزت له صورة فى بيتى». وطالب الدولة بتقدير دور القراءة وتشجيع الشباب عليها وتدعيم أسعار الكتب، حتى ينهض فكر الشباب ما يؤدى لنهوض الدولة.


مواضيع متعلقة