من خبراء لمحمد صلاح: اقرأ هذه الكتب أيضا

06:00 م | الجمعة 10 أغسطس 2018

نشر اللاعب محمد صلاح لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، غلاف كتاب "الملك الذهبي.. عالم توت عنخ آمون" للدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق على صفحته عبر موقع تبادل الصور ومقاطع الفيديو "إنستجرام"، لتتوجه أنظار الشباب المصري نحو كتب التاريخ.

وأظهر صلاح، اهتماما بمجالي التنمية البشرية والتاريخ، حيث ظهر نشر صورته وهو يقرأ كتاب "فن اللا مبالاة"، من تأليف مارك مانسون، ونقله إلى اللغة العربية المترجم الحارث النبهان، وبعدها كتاب "الملك الذهبي.. عالم توت عنخ أمون".

وتقول الدكتورة سامية الميرغني، أستاذ علوم الإنسان "الإنثروبولوجي"، إن هناك العديد من كتب التاريخ الموجهه لجمهور المثقفين وليس الأكاديميين فقط ومنها كتب سيد توفيق، ومحمد صالح، نظرا لأنهما يكتبان بشكل بسيط فكتبهم مبسطة و"خفيفة".

ورشحت في حديثها لـ"الوطن"، كتب "تاريخ الأقصر وآثارها"، و"تاريخ مصر القديم"، لسيد توفيق لأنه الأكثر بساطة في كتابة التاريخ من وجهة نظرها، مؤكدة أن هناك العديد من الكتاب المتخصصين لكن كتابتهم تفيد المتخصصين أكثر، رغم أهمية كتبهم.

أما في مجال التنمية البشرية قال الدكتور إيهاب ماجد، أستاذ الصحة النفسية، إن القراءة من أهم الأنشطة التي يجب على الشباب الاهتمام بها، مشيرًا إلى أن الإنسان قد لا يستطيع خوض التجارب في الحياة لكن القراءة تمنحه خبرات آلاف التجارب التي قد لا يستطيع خوضها.

وأضاف ماجد، لـ"الوطن"، أن أبرز الكتب التي يرشحها لصلاح ليقرأها "العادات السبع للأشخاص الأكثر فاعلية لستيفن كوفي، وكتاب Think and Grow Rich by Napoleon Hill وكتاب "ايقظ قواك" الخفية للكاتب أنتوني روبنز.

وبعيدا عن التخصصات التي ظهر وهو يقرأ فيها اقترحت الدكتورة إيمان زهران، المتخصصة في العلاقات الدولية، في حديثها لـ"الوطن" قراءة كتب عن مصر، ورشحت كتاب "وصف مصر" لجمال حمدان، واصفة الكتاب بالعبقري فرغم أنه كتاب قديم إلا أنه معاصر لكل شيء، موضحة أن هناك فرق بين كتب السياسة والكتب التي ظهر صلاح وهو يقرأها فكتب السياسة ليست تشويقية.

أما الدكتور هاني إسماعيل أبورطيبة، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب جامعة بني سويف، فنصح محمد صلاح بقراءة كتاب "فلسفة الحرية الإنسانية" لسامي محمد، وأرجع سبب اقتراح هذا الكتاب بضرورة الإيمان بأن "الإنسان مخلوق حر ولا بد وأن يتحلى بالحرية ولمحمد صلاح تحديدا علشان يترسخ بداخله قيمة الحرية وكرامة الإنسان التي مارسها ومورست معه في إنجلترا، وحتى يكون لديه فكرة عامة ورؤية لها أساس علمي عن الحرية تساعده مستقبلا في الارتقاء بعقله وفكره ومستقبله الإنساني فيطور من شخصيته، ويصبح قدوة حقيقية للأجيال والشباب الذين يقلدونه".