بعد صورة محمد صلاح.. مدير "المصرية اللبنانية": دعاية لـ"الملك الذهبي"

بعد صورة محمد صلاح.. مدير "المصرية اللبنانية": دعاية لـ"الملك الذهبي"
- الملك الذهبي
- محمد صلاح
- ليفربول
- منتخب مصر
- زاهي حواس
- توت عنخ أمون
- المصرية اللبنانية
- الملك الذهبي
- محمد صلاح
- ليفربول
- منتخب مصر
- زاهي حواس
- توت عنخ أمون
- المصرية اللبنانية
بدأت الدار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع في حملة ترويج لكتاب الدكتور زاهي حواس "الملك الذهبي.. عالم توت عنخ آمون"، بعد أن نشر اللاعب محمد صلاح لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول الإنجليزي، غلاف الكتاب على صفحته عبر موقع تبادل الصور ومقاطع الفيديو "إنستجرام".
وقالت الناشرة نورا رشاد المدير التنفيذي للدار المصرية اللبنانية، إن الدار ستعمل على ترويج الكتاب في طبعته الحالية، وليس هناك إي اتجاه لطبع نسخ جديدة إلا بعد نفاد الكميات في المكتبات، موضحة أن الكتاب "قديم" حيث صدر في عام 2007، بورق ملون وصور.
وكتاب الملك الذهبي صدر عام 2007، ونشرته الدار المصرية اللبنانية، ويتكون الكتاب من 167 صفحة، ويتحدث عن الملك الفرعوني توت عنخ آمون، بالإضافة إلى جانب من حياة الملك الصغير الذي حكم مصر لمدة عقد واحد فقط، ويحوي الكتاب صورا من مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون، التي لم تظهر، لأنها كانت مخبأة في بدروم المتحف المصري بالقاهرة، وتلك القطع تعرفنا على حياة الملك القصيرة ولغز حياته.
وأوضحت في تصريحاتها لـ"الوطن"، أن الطبعة فاخرة وملونة نظرا لاحتوائها على صور حقيقية لعالم توت عنخ آمون، مشيرة إلى أن الدار غالبا ما تطبع 3 آلاف نسخة من الطبعة الواحدة للكتب الملونة.
وتمنت أن يكون نشر اللاعب العالمي محمد صلاح لغلاف الكتاب على صفحته عبر "إنستجرام"، سببا في زيادة نسب توزيعه، وأن يلقى رواجا مرة أخرى، مؤكدة أن الدار بدأت في حملة دعاية على "الإنستجرام" و"الفيس بوك" للترويج للكتاب فضلا عن مخاطبة المكتبات لإعادة عرض الكتاب، الذي وصفته بأنه غير مقيد بتوقيت.
ويضم الكتاب عشرات الصور للوحات وتماثيل ملوك وملكات إضافة إلى مقتنيات عثر عليها في مقبرة توت، التي يعتبرها أثريون أعظم كشف أثري في التاريخ وكانت حديث العالم حين اكتشفت في منطقة وادي الملوك بالأقصر على بعد نحو 690 كيلومترا جنوبي القاهرة في نوفمبر عام 1922 وبها أكثر من خمسة آلاف قطعة أثرية، ويعد توت عنخ آمون من آخر ملوك الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة وتوفي حوالي 1352 قبل الميلاد وهو دون الثامنة عشرة بعد أن حكم مصر تسع سنوات، ولا يزال موته الغامض لغزا.