قتل وخطف واغتصاب.. تعددت الحالات وهاشتاج الإعدام قائم

كتب: عبدالله عويس

قتل وخطف واغتصاب.. تعددت الحالات وهاشتاج الإعدام قائم

قتل وخطف واغتصاب.. تعددت الحالات وهاشتاج الإعدام قائم

مشهد مؤسف لطفلين غريقين فى مياه إحدى الترع، سبق أن كانت أسرتهما تبحث عنهما، بعد ادعاء الوالد أنهما خطفا، لتنتشر القصة سريعاً وتعود المطالبات بإعدام قاتلى الأطفال، كما انتشرت من قبل فى حوادث مختلفة متعلقة إما بالخطف أو الاغتصاب أو القتل، ومع كل حادث تزيد حدة المطالبات بالإعدام، ثم تهدأ حتى تعود من جديد بفضل حادث بشع. مساء أول أيام العيد، اختفى طفلان من مدينة ميت سلسيل بمحافظة الدقهلية، ثم عثر على جثتيهما بإحدى الترع فى فارسكور بدمياط، الأكبر يدعى «ريان»، والأصغر «محمد»، ورغم البحث المستمر عنهما من قبل أهالى القرية، وانتشار شائعة أن سيدة ترتدى النقاب قد خطفتهما أثناء تنزههما مع الوالد بأحد الملاهى، اعترف الأب بارتكاب الجريمة أمام فريق البحث بمديرية أمن الدقهلية: «الإعدام لقاتل الطفلين، أياً كان هو مين، سواء الوالد زى ما اتقال أو غيره» كلمات غاضبة دوَّنها على صالح على صفحته الشخصية بموقع «فيس بوك»، دون أن يغفل عن ذكر الهاشتاج «الإعدام لخاطفى الأطفال» ليعلق له أحد أصدقائه، متمنياً تطبيق الأمر فى أقرب فرصة ممكنة، ليرد عليه الأول: «للأسف الكلام ده اتقال كتير بس ماشفناش منه حاجة على أرض الواقع».

{long_qoute_1}

طفلة البامبرز، التى اغتصبها أحد الأشخاص بالدقهلية، كانت أحد الأسباب لظهور هاشتاج الإعدام لمغتصبى الأطفال، وظهرت صفحات تحمل ذلك الاسم، كانت تلقى رواجاً فى ظل تلك الحادثة التى مر عليها أكثر من عام، ولا تزال هناك صفحات أخرى تنشأ تحمل اسم «الإعدام لقاتلى الأطفال» كذلك، ولا تزال قضية «زينة»، الطفلة البورسعيدية، التى تم قتلها حاضرة فى الأذهان، بعدما صدر حكم لأحد القتلة بالسجن 20 عاماً، والآخر 15 عاماً، ومع الحديث من جديد حول قضية الطفلين «ريان ومحمد» عاد الكلام حول عقوبة قاتلى الأطفال وخاطفيهم: «نحتاج إلى تغليط أكبر للعقوبات للخاطفين، وفيه تعديلات تمت فى 2018 بتغلظ العقوبة فعلاً لكن محتاجين تعديلات تانية» قالها أحمد مصيلحى رئيس شبكة الدفاع عن الأطفال: «بيحصل تحايل على القانون بإن القتل متعمد ولا مش متعمد، لكن محتاجين سياسات واستراتيجيات لحماية المجتمع من الجرائم، ثم القضاء على أسبابها، ثم تعديل العقوبات وتغليظها».


مواضيع متعلقة