مصير مجهول يواجه مشروع مجمع «استوديوهات ماسبيرو» بالإسكندرية

مصير مجهول يواجه مشروع مجمع «استوديوهات ماسبيرو» بالإسكندرية
- الهيئة الوطنية للإعلام
- ماسبيرو
- الوطنية للإعلام
- استديوهات ماسبيرو
- الإسكندرية
- استوديوهات الإذاعة
- الهيئة الوطنية للإعلام
- ماسبيرو
- الوطنية للإعلام
- استديوهات ماسبيرو
- الإسكندرية
- استوديوهات الإذاعة
على الرغم من نجاح الهيئة الوطنية للإعلام، مؤخراً، فى استرداد قطعة أرض مملوكة لها فى منطقة سموحة بالإسكندرية، والتى كان من المفترض أن يقام عليها مشروع مجمع استوديوهات ماسبيرو، فإن الغموض ما زال يسيطر على مصيره.
وكانت درية شرف الدين، وزيرة الإعلام الأسبق، وضعت حجر أساس مشروع مجمع استوديوهات ماسبيرو عام 2014، ولكن بسبب عدم توفير ميزانية له تم تجميده، ثم قامت إحدى شركات البناء «بالإسكندرية»، بوضع يدها على الأرض واستغلالها كجراج لمعداتها وسياراتها.
وقال مصدر مسئول بالهيئة إن وضع «الأرض» الآن بعد استردادها ما زال مجهولاً، بالنسبة لمسئولى ماسبيرو، حيث إن الميزانية السابقة لإنشاء «مجمع الاستوديوهات» كانت تقدر بـ60 مليون جنيه، وكان من المقرر أن تتم عملية التنفيذ بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وإدارة الأشغال العسكرية، أما الآن فقد تضاعفت الميزانية المرصودة للتنفيذ لما يقرب من 200 مليون جنيه، وهو مبلغ ضخم ومن الصعب توفيره حالياً من جانب الهيئة، بسبب انشغال الجميع بملف التطوير، على حد قوله.
وأضاف المصدر أن هناك قلقاً من أن تتم السيطرة على الأرض مرة أخرى، من جانب أى شركة موجودة فى المنطقة نفسها، خاصة أنه من الصعب بناء سور ضخم حول هذه المساحة الكبرى، لأن هذا الأمر سيتطلب ميزانية ضخمة.
وكانت الدراسة الأولية للمشروع تتضمن إنشاء طابقين (أرضى وأول)، ومنطقة تصوير مفتوحة وجراج يسع 100 سيارة، ويشمل استوديوهات بالإذاعة بها «2 بلاتوه إذاعى» على أرض بمساحة 35 متراً و«2 بلاتوه» إذاعى طابق أول بمساحة 25 متراً، و«غرفة كنترول» لكل استوديو على حدة.
كما يتضمن المشروع «استوديو تليفزيونياً» بمساحة 400 متر، و«استوديو آخر» بمساحة 200 متر، إلى جانب غرفة كنترول وخدمات هندسية لكل استوديو، بالإضافة إلى غرفة مونتاج مجهزة، على أن يكون المجمع مشيداً على الطراز المعمارى لمدينة الإسكندرية.