"ماسبيرو" يدرس اللجوء لسوق "المستعمل" لتجديد أجهزته الفنية

02:13 م | السبت 18 أغسطس 2018

يدرس المسؤلين في الهيئة الوطنية للإعلام اللجواء إلى أسواق "الأجهزة المستعملة" وذلك لشراء عدد من الأجهزة الفنية التي تحتاجها استوديوهات الهيئة بالإضافة لشراء عدد من قطاع الغيار الخاصة بالكاميرات وأجهزة التكييفات، وذلك وفقا لشروط محددة، ووجودة ضمانات لهذة الأجهزة منعا لإهدار المال العام.

جاء ذلك بعد أن قام قطاع الهندسة الإذاعية بإعداد قوائم تشمل جميع الأجهزة الفنية التي تحتاجها استوديوهات الهيئة المسموعة والمرئية بالإضافة لعدد كبير من قطع الغيار المطلوبة لأجهزة وكاميرات التصوير ومعدات الصوت، والتي انتهى عمرها الافتراضي، ولم تتم صيانتها على مدار الأعوام الماضية، كما عجز مؤخرا القطاع الاقتصادي عن شرائها بسبب الارتفاع الكبير في أسعارها، خاصة أن معظمها أجهزة يتم استيردها من الخارج بالعملة الأجنبية.

وتضم القائمة عدد كبير من الأجهزة الكهربائية والتكييفات، التي لم يتم تجديدها منذ عام 2000، باستثناء الأجهزة الموجودة في مكاتب القيادات وعدد من كاميرات التصوير ووحدات المونتاج وأجهزة إضاءة وصوت بالإضافة لعدد من أجهزة الكمبيوتر الحديثة، حيث أن الأجهزة الموجودة في مكاتب العاملين في المبنى لم تجدد أيضا منذ ما يقرب من 18 عام، وأصبحت متهالكة جدا.

كما تضم القائمة قطع غيار لبعض أجهزة الكمبيوتر وسيارات الهيئة الغير مستعملة حاليا بسبب ارتفاع أسعار قطع الغيار.

من جانبه كشف مصدر مسؤول داخل الهندسة الإذاعية بماسبيرو أن مقترح اللجوء لسوق "المستعمل" لشراء بعض الأجهزة، مازال تحت دراسة المسؤولين في الهيئة الوطنية للإعلام، كما أن هذا القرار يحتاج إلى موافقة حسين زين رئيس الهيئة، خاصة أن معظم هذة الأجهزة لا يوجد معها أوراق ضمانات، فيعد أمر ضروري جدا في عملية شراء الأجهزة الفنية داخل الهيئة باعتباره مال عام.