«القطاع الاقتصادى» يطلب إعادة النظر فى تعاقد «الإذاعة والتليفزيون» مع «صوت القاهرة»

«القطاع الاقتصادى» يطلب إعادة النظر فى تعاقد «الإذاعة والتليفزيون» مع «صوت القاهرة»
كشف مصدر بالقطاع الاقتصادى بماسبيرو أن القطاع بصدد رفع مذكرة إلى عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والمشرف العام على وزارة الإعلام، يطلب فيها إعادة النظر فى تعاقد «ماسبيرو» مع وكالة «صوت القاهرة» للإعلان، الذى يُجدّد تلقائياً، رغم أنها لم تنجح فى تسويق أعمال «ماسبيرو» أو تحقيق أى عائد إعلانى كبير، خصوصاً أن التعاقد معها من البداية كان على أساس أنها الوكالة المنوط بها أعمال التسويق وجلب الإعلانات إلى قنوات وإذاعات الاتحاد، وأنها ستقوم بتوفير الكوادر التسويقية والإعلانية القادرة على تنفيذ ذلك، قبل أن يتضح فى العامين الماضيين عدم قدرة الوكالة التسويقية على جلب الإعلانات والمعلنين، حتى فى شهر رمضان، رغم تقاضيها مرتبات وعمولات عالية يتحمّلها القطاع الاقتصادى. وأضاف المصدر أنه اتضح عجز كوادر الوكالة عن تسويق الأعمال الدرامية لماسبيرو أو حتى جلب معلنين طوال الأشهر الماضية، لأن دخل الإعلانات طوال هذه الفترة لم يتخطَ مبلغ المليون جنيه، رغم أن عقد الوكالة الموقع مع الاتحاد منذ ما يقرب من السنوات الثلاث يؤكد أنه يجب تحقيق دخل إعلانى يصل إلى 170 مليون جنيه سنوياً. وأكد المصدر أن المبرر أو «الحجة» التى تسوقها الوكالة أن السوق الإعلانية المصرية شهدت اختلافات كثيرة وتكتلات مختلفة بعد ثورة يناير، غير مقنعة، وإلا لماذا نجحت الفضائيات الخاصة فى السوق ونجت من تلك المرحلة الصعبة، فى حين لم ينجُ «ماسبيرو»، وأضاف: «بناءً على هذا يجب أن يتم تفعيل دور اللجنة التنسيقية التى سبق أن شكلت بين مسئولى الوكالة ومسئولى الإدارة المركزية للإعلانات بالقطاع الاقتصادى ومسئولى قطاعات «التليفزيون» و«المتخصصة» و«الإقليمى» و«الإذاعة»، وأن تعاود الاجتماع مرة أخرى بشكل دورى لوضع المقترحات والأفكار الجديدة التى تساعد على تنشيط ماسبيرو إعلانياً، بالإضافة إلى التنسيق فيما بينها حول ما يتم عرضه على شاشات التليفزيون المصرى فى المرحلة المقبلة. يُذكر أن مسئولى وكالة «صوت القاهرة» للإعلان قدّموا أكثر من مذكرة للمسئولين فى ماسبيرو يعترضون فيها على المحتوى البرامجى لقنوات وإذاعات التليفزيون المصرى، خصوصاً البرامج التى يعمل فيها أكثر من عشرة مقدمى برامج على مدار الأسبوع وبنفس فريق الإعداد ونفس الأفكار مع تكرار الضيوف، بشكل جعل المحتوى البرامجى متشابهاً جداً، بالإضافة إلى عدم توافر مذيعى «توك شو» لديهم القدرة على المحاورة وجذب المشاهدين من خلال آراء وأفكار مبتكرة لمواجهة المنافسة بين «ماسبيرو» والقنوات الفضائية الخاصة، وطلبت الوكالة ضرورة تطوير كل البرامج على القنوات «الأولى والفضائية المصرية ونايل لايف»، بجانب إعادة النظر فى تطوير وتجديد استوديوهات قطاع «التليفزيون»، خصوصاً الديكورات، وأيضاً تجديد أجهزة البث والمونتاج.