الأبحاث العلمية تنتظر الإفراج فى «عام التعليم»

الأبحاث العلمية تنتظر الإفراج فى «عام التعليم»
- أكاديمية البحث العلمى
- إعادة هيكلة
- التعليم العالى
- التعليم قبل الجامعى
- الدولة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشركة العربية
- أعمال
- أكاديمية البحث العلمى
- إعادة هيكلة
- التعليم العالى
- التعليم قبل الجامعى
- الدولة المصرية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الشركة العربية
- أعمال
منذ سنوات مضت والبحث العلمى يعانى من مشكلات شتى فى مصر، إلى أن أصبحت المشروعات البحثية حبيسة الأدراج، حسب ما أكده الباحثون الأكاديميون، ومؤخراً أدركت الدولة المصرية هذه الفجوة، فجاء إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى 2019 عاماً للتعليم، حرصاً من القيادة السياسية على الاهتمام بالتعليم قبل الجامعى والجامعى، والعمل على تقديم حلول واقعية لمعوقات تطوير المنظومة البحثية، فأوصى الرئيس فى المؤتمر الوطنى السادس للشباب، الذى عُقد بجامعة القاهرة، الشهر الماضى، بضرورة ربط البحث العلمى باحتياجات الدولة، وكذلك ربط مشروعات تخرّج الطلاب بقضايا المجتمع التنموية.
{long_qoute_1}
من هنا بدأت الجامعات تُعيد ترتيب أجنداتها البحثية للعمل على تطوير منظومة البحث العلمى، ففى جامعة دمنهور تم إنشاء حاضنة التكنولوجيا والطفل لتبنّى براءات الاختراع، وتم توقيع بروتوكولات تعاون مع الشركة العربية للتصنيع، لتنفيذ المشروعات البحثية فى جامعة قناة السويس، ورغم ذلك عانى عدد من الباحثين وطلاب مشروعات التخرّج بالكليات العملية من غياب الدور الفعلى لوزارة التعليم العالى وأكاديمية البحث العلمى فى تبنى مشروعاتهم، والعمل على تطبيقها والاستفادة منها فى خدمة قضايا المجتمع لكونها تعالج مشكلات واقعية كالصحة والزراعة والنقل مثل مشروع «خيار البحر» لعلاج السرطان والحروق بجامعة القاهرة، ومشروع تخرج طلاب كلية الهندسة بإنشاء خط مترو المعادى - العباسية.
وفى إطار هذه التوجهات أكد خبراء أكاديميون أنه لا بد من إعادة هيكلة منظومة البحث العلمى، ووجود تنسيق فعلى بين المؤسسات التعليمية، بدلاً من عملها كجزر منعزلة، بالإضافة إلى ضرورة صياغة قانون يشجّع رجال الأعمال على تبنّى المشروعات البحثية وتحويلها إلى واقع.