فيديو| متعهدو توريد الفئران والضفادع إلى الجامعات: ندعم البحث العلمي

12:49 م | الأحد 19 أغسطس 2018

احتراف تربية الحيوانات وتجارتها، يختلف وفقا لكل نوع، فهواية الشخص هي من تحدد الحيوان الذي سيربيه ويتاجر فيه.

عائلة آل رشدان، احترفت تربية الفئران والضفادع، من والدهم رشدان الرفاعي الذي كان متعاقدا مع وزارة البحث العلمي لتوريد الفئران والضفادع لها.

مزرعة صغيرة في أبو رواش، توارثها أبناء رشدان لتربية ضفادع وفئران التجارب، ويقول أسعد رشدان، الابن الأكبر: "إحنا بنساعد في استمرار البحث العلمي، بنورَّد الفئران لكليات الطب والصيدلة والعلوم التى تحتاجها في التجارب على الأبحاث العلمية، وتتعاقد معنا الجامعات المصرية والخاصة لتميزنا في تربيتها وأسعارها المناسبة".

وأضاف اسعد، أنه يهيئ البيئة المناسبة لتربية الفئران، من حيث التدفئة والنظافة المستمرة لتتكاثر أفضل، مشيرا إلى أن الفئران تتغذى على العلف، وكل أسرة "ذكر وأنثي" تتكاثر داخل علبة مخصصة لها، يتوافر بها الأكل والماء، وتُفرش بنشارة الخشب، لتدفئة صغار الفئران.

أما الجزء الآخر من المزرعة، فخصصه "آل رشدان" لتربية الضفادع، حيث جهَّز "أسعد" شبة بيئة صناعية طبيعية للضفادع، كي تتكاثر فيها صحيا، وصنع بركة من الماء، محاطة بنشارة الخشب، يضع داخلها "ديدان" لتتغذى عليها.

وأوضح أن الضفادع لا تنقل أي أمراض، وكذلك الأمر بالنسبة للفئران، موضحا أنه لا يقلق على أحد من أبنائه من تربيتها، ويحرص على أن يورث المهنة لهم، كما فعل والده معهم، لذا يهتم بأن يتواجدوا يوميا بالمزرعة لمساعدته.