موظفة الصبح وجزارة بعد الضهر: «حلاوتهم سترونج اندبندنت وومان»

موظفة الصبح وجزارة بعد الضهر: «حلاوتهم سترونج اندبندنت وومان»
- أيام العيد
- الوحدة المحلية
- خلال العيد
- عيد الأضحى
- مركز باريس
- أسر
- الوادي الجديد
- جزارة
- موظفة
- الجزار
- مساعدة زوجها
- ذبح الأضاحي
- إجازة العيد
- أيام العيد
- الوحدة المحلية
- خلال العيد
- عيد الأضحى
- مركز باريس
- أسر
- الوادي الجديد
- جزارة
- موظفة
- الجزار
- مساعدة زوجها
- ذبح الأضاحي
- إجازة العيد
خلعت رداء المرأة الواحاتية، شمرت عن ساعديها، أمسكت الساطور وبدأت فى الذبح والتشفية والتقطيع، هذا ما تفعله حلاوتهم ريفى، 35 عاماً، خلال عيد الأضحى، التى تعلمت أصول الذبح من زوجها تاجر المواشى، فقررت أن تساعده خلال العيد لكثرة الزبائن المترددين عليه، ويحصلان على 100 جنيه مقابل ذبح الخروف أو الماعز، وألف جنيه مقابل ذبح العجل، وخلال العيد يحققان مكسباً كبيراً.
تقول «حلاوتهم»، التى تقيم فى مدينة باريس، جنوب محافظة الوادى الجديد، ويلقبها أهل منطقتها بـ«حلا»، إنها تعلمت الذبح لتساعد زوجها لزيادة الإقبال عليه فى العيد وقلة عدد الجزارين فى المدينة، تعلمت الجزارة منذ فترة قليلة، وأتقنتها حتى حصلت على ثقة المضحين: «بادبح وأسلخ وأشفى كل أنواع الذبائح، من ماعز وضأن وحتى العجول، وأحياناً بشارك زوجى فى الذبائح الكبيرة أو الأعداد المجمعة فى مكان واحد»، فى البداية كان أهل مدينة باريس يقابلونها باستغراب، وبمرور الوقت تعودوا على ذلك: «الحمد لله الناس بقت تثق فيا، وأول أيام العيد دبحنا 15 خروف ومعزة و5 عجول، ولسه باقى الأيام». تعمل «حلاوتهم» موظفة فى الوحدة المحلية لمركز باريس بالمحافظة، ولا تجد مشكلة فى الجمع بين المهنتين: «شغلى إجازة دلوقتى، وبستغل فترة العيد فى مساعدة زوجى فى ذبح الأضاحى، عشان نقدر نوفر دخل كويس لأسرتنا خلال الفترة الجاية».