مسجد "أبيار علي".. ميقات أهل المدينة

مسجد "أبيار علي".. ميقات أهل المدينة
- الحج
- موسم الحج
- دليل الحج
- السعودية
- المدينة المنورة
- مسجد ذي الخليفة
- ميقات الحجاج
- مملكة العربية السعودية
- دافورعلي بن دينار
- في عهد عمر بن عبدالعزيز
- الحج
- موسم الحج
- دليل الحج
- السعودية
- المدينة المنورة
- مسجد ذي الخليفة
- ميقات الحجاج
- مملكة العربية السعودية
- دافورعلي بن دينار
- في عهد عمر بن عبدالعزيز
من بين العديد من المساجد المهمة بالمملكة العربية السعودية، يعتبر "أبيار علي"، الواقع على بُعد 12 كلم خارج المدينة، أبرزها حيث إنه أحد مواقيت الإحرام الأساسية التي حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم، للحجاج والمعتمرين، وكان يعرف حينها بمسجد ذي الحليفة.
وفي عام 87 هجريا، بُني المسجد في عهد عمر بن عبدالعزيز عندما كان واليا على المدينة المنورة، وفيما بعد مر بالعديد من المراحل التطويرية، أبرزها حينما أمر الملك فيصل بن عبدالعزيز بتجديد المسجد وتوسعته آنذاك، ومع زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين أمر الملك فهد بن عبدالعزيز بمضاعفة مساحته وتزويده بالمرافق اللازمة، وفقا لموقع وزارة الحج والعمرة السعودية.
ويشتهر المسجد حاليا بلونه الأبيض الناصع في كل أركانه، فضلا عن بنائه على شكل مربع يتكون من مجموعتين من الأروقة تفصل بينهما ساحة واسعة مساحتها 1000 متر مربع، وله أقواس تنتهي بقباب طويلة يبلغ ارتفاعها عن الأرض 16 مترا، ويتسع لـ5000 مصل، وله مئذنة مميزة على شكل سلم حلزوني ارتفاعها 62 مترا، ويقع في الجانب الغربي من وادي العقيق، ويبعد عن المسجد النبوي قرابة 14 كيلومترا، تبلغ مساحته الكلية 90 ألف متر مربع.
ويعرف أيضا باسم مسجد "الشجرة" لأنه مبني في موضع الشجرة التي كان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل تحتها، ويقال له أيضا مسجد الميقات لأنه ميقات أهل المدينة ومن يمر بها للحج والعمرة.
تسميته بـ"أبيار علي"، ارتبط بأقاويل عدة، حيث يظن البعض أنها ترجع إلى علي بن أبي طالب، ولكن في الحقيقة أنه يرجع إلى سلطان دافورعلي بن دينار، الذي حفر آبار في تلك المنطقة عندما زار المدينة، عام 1898، حتى يتمكن الحجاج الشرب والطعام منها، كما جدد مسجد أيضا، لذلك اقترن باسمه.