إيران تكشف عن أول طائرة مقاتلة محلية الصنع

إيران تكشف عن أول طائرة مقاتلة محلية الصنع
- الاتفاق النووي
- الولايات المتحدة
- حسن روحاني
- إيران
- مقاتلة محلية الصنع
- الاتفاق النووي
- الولايات المتحدة
- حسن روحاني
- إيران
- مقاتلة محلية الصنع
كشفت إيران اليوم، عن أول طائرة مقاتلة محلية الصنع فيما شدد الرئيس حسن روحاني على أن قوة طهران العسكرية تهدف فقط لردع الأعداء ولإقامة "سلام دائم".
وأظهرت مشاهد التلفزيون الرسمي الرئيس حسن روحاني جالسا في قمرة قيادة الطائرة الجديدة "كوثر" وهي من الجيل الرابع، خلال معرض "صناعة الدفاع الوطني" في طهران.
وقالت وسائل الإعلام الرسمية، إن الطائرة مزودة بـ"إلكترونيات طيران متطورة"، ورادار متعدد الاستخدامات، مضيفة أنها "محلية الصنع مئة في المئة".
وبثت وسائل إعلام رسمية مختلفة مشاهد للطائرة وهي تقوم بطلعات تجريبية.
لكن تم قطع مشاهد حية للطائرة وهي تستعد للاقلاع من مدرج خلال المعرض الدفاعي.
وقال روحاني في خطاب متلفز بعد وقت قصير ان "جهوزيتنا العسكرية ليست للحرب بل الاستعداد لإقامة سلام دائم والحفاظ عليه". وأضاف "ان عدم الاستعداد، يكون ذلك بمثابة استقبال الدخول في الحرب".
وأضاف "البعض يعتقد أنه عندما نضاعف قوتنا العسكرية يعني ذلك أننا نسعى للحرب. (لكن) هذا مسعى للسلام لأننا لا نريد للحرب أن تحصل".
وتابع: "إذا لم يكن لدينا قوة ردع.. سيعطي ذلك ضوءا أخضر للآخرين لدخول هذا البلد".
وكان وزير الدفاع أمير حاتمي أعلن عن الطائرة السبت، موضحا أنه سيتم الكشف عنها الأربعاء. ولم يقدم الوزير الإيراني سوى تفاصيل قليلة عن المشروع، مركزا تصريحاته على جهود ايران لتطوير دفاعاتها الصاروخية.
وقال حاتمي إن ذكرى الهجمات الصاروخية التي تعرضت لها ايران خلال الحرب مع العراق في ثمانينات القرن الماضي، والتهديدات المتكررة من اسرائيل والولايات المتحدة من أن "جميع الخيارات مطروحة" في التعامل مع الجمهورية الاسلامية، حفزت على تطوير البرنامج الدفاعي.
وقال في مقابلة متلفزة: "تعلمنا في الحرب (الايرانية العراقية) أنه لا يمكننا الاتّكال سوى على أنفسنا. مواردنا محدودة ونحن ملتزمون إرساء الأمن بأي ثمن".
وقد باعت الولايات المتحدة أسلحة بمئات مليارات الدولارات إلى خصوم إيران الاقليميين، لكنها طالبت طهران بوقف برامجها الدفاعية.
وبعد وصول دونالد ترامب الى الرئاسة في الولايات المتحدة عام 2017، قرر في مايو الماضي الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى وأعاد في 7 أغسطس فرض عقوبات مشددة على الجمهورية الإسلامية.
ويرتقب أن تفرض واشنطن دفعة جديدة من العقوبات في نوفمبر تطال قطاع المحروقات من أجل إبقاء الضغط على إيران.