المنيا.. ظاهرة تحطم التماثيل تطال «طه حسين» و«نفرتيتى»

المنيا.. ظاهرة تحطم التماثيل تطال «طه حسين» و«نفرتيتى»
- الأدب العربى
- التقاط الصور
- التواصل الاجتماعى
- الحرف اليدوية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الفنون الجميلة
- المظهر الحضارى
- الوحدات المحلية
- الوحدة المحلية
- الأدب العربى
- التقاط الصور
- التواصل الاجتماعى
- الحرف اليدوية
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الفنون الجميلة
- المظهر الحضارى
- الوحدات المحلية
- الوحدة المحلية
معالم أثرية وتاريخية فريدة تزخر بها محافظة المنيا، ذات الـ5.5 مليون نسمة، جعلت منها قبلة للسائحين من مختلف الجنسيات، ورغم جمال الآثار المتنوعة المنتشرة فى عدة مناطق، فإن الميادين والتماثيل المصممة بشكل عشوائى انتشرت فى ربوع المحافظة، مما جعلها عرضة للعبث والتلف، خاصة أن تلك الميادين والتماثيل لا تخضع لأى عمليات تأمين من قِبَل الوحدات المحلية.
وبدءاً من سنة 2013، طال الإهمال ميادين وتماثيل المنيا، حينما تحطم رأس تمثال عميد الأدب العربى الدكتور «طه حسين»، فى شارع الكورنيش بوسط المدينة، حتى إن مسئولى الوحدة المحلية قللوا من حجم «الكارثة» فى ذلك الوقت، رغم أنها طالت تمثال أحد أبرز أبناء المحافظة، بزعم أن التمثال مصنوع من الجبس، وبعد انتقادات حادة على مواقع التواصل الاجتماعى، تم عمل تمثال جديد، يتعرّض بين الحين والآخر للعبث، بسبب تركه دون أسوار حديدية، والسماح لكل من «هب ودب» بالتقاط الصور بجواره، خاصة مواكب الأفراح وحفلات الزفاف. وقبل أشهر قليلة، فوجئت النحاتة «مى محمد عبدالله»، خريجة كلية الفنون الجميلة، بتحطيم مشروعها التشكيلى «تماثيل الفنانين»، داخل جامعة المنيا، وهو المشروع الذى حظيت عليه بتكريم من الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مشاركتها فى معرض الحرف اليدوية ضمن «منتدى شباب العالم»، فى نوفمبر الماضى. وفى سنة 2015، وضعت الوحدة المحلية لمركز سمالوط، التمثال الجديد لرأس الملكة «نفرتيتى»، الذى نفّذته كلية الفنون الجميلة، فى مدخل المدينة من الناحية الجنوبية، بعد تجميل الميدان ودهانه وتشجيره، وإزالة التمثال المشوه السابق للملكة الفرعونية، بعد حملة شنّها نشطاء «فيس بوك»، نظراً لأنه كان مشوّهاً، ويسىء إلى المظهر الحضارى للمدينة.