عصام عبد المنعم: موقفى من مساندة أبو ريدة لم يتغير
أكد عصام عبدالمنعم، رئيس اللجنة المعينة لإدارة شئون الجبلاية، بقرار من العامرى فاروق، وزير الرياضة الجديد، أنه لم تكن لديه أى رغبة فى العمل مرة أخرى فى الاتحاد المصرى لكرة القدم، لكنه قبل المهمة لأنها مهمة وطنية وقومية ولفترة محدودة تنتهى بإقامة انتخابات اتحاد الكرة يوم 30 سبتمبر المقبل.
وأكد عبدالمنعم أن المهمة التى جاء من أجلها هى عمل هيكلة جديدة لدولاب العمل داخل الجبلاية وإعادة صياغة الأمور التنظيمية وقال: «لدينا هدف واضح وصريح وهو إعادة النشاط الرياضى بصورة رسمية خلال الفترة المقبلة من خلال التنسيق والاجتماع مع الأجهزة الأمنية وباقى أجهزة الدولة المختلفة من أجل تزويد الملاعب أمنيا بما يضمن سلامة الجميع».
وواصل عصام عبدالمنعم: «الجماهير نفسها هى التى ستساعدنا فى إعادة الأمن إلى الملاعب المصرية؛ لأنه لا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه بتجميد النشاط الكروى فى مصر».
وأوضح رئيس اللجنة المعينة لإدارة شئون الجبلاية أن العامرى فاروق، وزير الرياضة، أجرى معه اتصالا هاتفيا أثناء وجوده فى أبوظبى وأبلغه أن هناك اتجاها لتشكيل لجنة لإدارة الجبلاية وأنه سيكون على رأس تلك اللجنة لا سيما أن اللجنة السابقة، برئاسة أنور صالح، ارتكبت العديد من الأخطاء الكبيرة أثناء الفترات السابقة منها على سبيل المثال لا الحصر قضية الأهلى والمصرى البورسعيدى فى المحكمة الدولية وتقاعسها عن أداء واجبها.
وقال عبدالمنعم: أوضحت شروطى لوزير الرياضة والتى لم يعترض عليها وكانت أهم شروطى لتولى المسئولية هى الحصول على صلاحيات مجلس الإدارة وألا يتدخل أحد فى قرارات اللجنة وأن يلتزم كل أفراد اللجنة التزاما أدبيا بعدم خوض انتخابات الجبلاية المقبلة وأن تنتهى مهمة الجميع بعد إجراء الانتخابات.
وتمسك عصام عبدالمنعم بموقفه من تأييد هانى أبوريدة فى انتخابات الجبلاية وقال: أبوريدة ليس جزءا من النظام الذى يتم تغييره وأن شأنه شأن أى مرشح آخر لرئاسة الجبلاية، وأبوريدة فى رأيى الشخصى شخصية ناجحة ويتمتع بعلاقات جيدة فى الكاف والفيفا تعطيه صلاحيات عديدة بجانب خبراته فى إدارة شئون اللعبة، لذلك هو من وجهة نظرى الأنسب لقيادة الجبلاية.
وأكد عبدالمنعم أن توليه المسئولية هذه المرة يختلف كثيرا عن الفترة الماضية، قبيل الانتخابات التى أصبح فيها سمير زاهر رئيسا للجبلاية منذ أكثر من 6 سنوات، ففى هذه المرة تمر الكرة المصرية بظروف صعبة بسبب توقف النشاط الكروى مستشهدا بالمثل الشهير «الجميع ينتظر من سيعلق الجرس فى رقبة القطة» أى من سيتخذ القرار، وقال: معيار نجاحنا الوحيد هو عودة النشاط الكروى وأنا قبلت المسئولية فقط عندما علمت أن هناك توجها حكوميا لإعادة النشاط الكروى بداية من تصريحات الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، مرورا بأحاديث الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، وكذلك العامرى فاروق، وزير الرياضة، الذين أكدوا جميعا على عودة النشاط.
وأوضح عصام عبدالمنعم أن اللجنة التى يرأسها لإدارة الجبلاية ليست بديلا عن الشرعية بل هى تدير الاتحاد فترة مؤقتة لحين إجراء انتخابات؛ لأن اللجنة السابقة كانت شيئا هلاميا، حيث أصبح المدير التنفيذى مسئولا عن إدارة شئون الجبلاية ثم قام بإحضار الموظفين فى الاتحاد وشكل لجنة يعنى «قص ولزق» وهذا مرفوض.