الوجه الآخر لعزت أبوعوف: "مدمن ساعات".. و"ندمان" على "حاتم رشيد"

كتب: منة العشماوي

الوجه الآخر لعزت أبوعوف: "مدمن ساعات".. و"ندمان" على "حاتم رشيد"

الوجه الآخر لعزت أبوعوف: "مدمن ساعات".. و"ندمان" على "حاتم رشيد"

ملامح جذابة وأناقة وأسلوب راق، وموهبة متعددة الأوجه بين التمثيل أو الغناء أو العزف، أمور ميزت "الدنجوان الكبير" عزت أبوعوف.. هذه الأمور الممتدة حتى شخصيته المخلصة ـ التي ظهرت في حبه لزوجته التي توفيت ـ جعلت الكثير يتحدث عنها وعن قصة حبهما الكبيرة حتى الآن.

التحق عزت أبوعوف المولود في 21 أغسطس 1948 بكلية الطب، إرضاءً لوالده، الذي حُرم من  دراسة الطب بسبب ارتفاع مصاريفها التي فاقت دخل عائلته، وهو ما جعله لا يستطيع الالتحاق بها، فاندفع الابن لتحقيق حلم والده من خلال دراسة الطب، وفقًا لحديثه في أحد اللقاءات.

 ورغم النجاح الكبير الذي حققه في أدواره الفنية إلا أنه يندم على تجربته في فيلميّ "أيظن" و"جيم أوفر"، فدوره في "أيظن" كان لشخص كفيف مغرم بالفنانة هالة فاخر، وقال أبوعوف في حوار تليفزيوني: "للأسف رغم أن الفيلمين عملوا نجاح جماهيري، بس دوري في أيظن مش كويس محبتش شكلي وطالع ببوكسر وأنا كنت أول سنة رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي 2006 طبعًا كان حاجة دمها تقيل".

وعن دوره في فيلم "جيم أوفر" فكان حينها يعاني أبوعوف من مرضه قائلًا: "ويمكن ده اللي خلى السبكي يختارني وعملت الدور وكنت وحش جدًا جدًا فالاتنين ندمان عليهم أوي".

وعلى جانب آخر، ندم عزت أبوعوف لرفضه أداء دور الصحفي المثلي "حاتم رشيد" في فيلم "عمارة يعقوبيان"، عندما عرض عليه الكاتب وحيد حامد أداءه قائلًا "محبتش الدور، ولا أن أولادي وأحفادي، رغم أنه تمثيل، يشوفوني كده"، لكنه أثنى على أداء الفنان خالد الصاوي لهذا الدور، "بس بعدين ندمت ندم الأرانب أوي أوي".

عندما بدأت فرقة "ليه بتى شاه" في يوليو 1967 عاني أبوعوف مع أعضاء الفرقة كثيرا بعد تخلي الأهل عنهم، حيث يقول عزت "أهالينا قالوا لنا عايزين تلعبوا موسيقى.. طيب اتفضلوا"، كانوا حينها سيسافرون إلى الإسكندرية ويقيمون في منزل الموسيقار عمر خيرت، يروي أبوعوف: "كنا بنقعد في البلكونة بنبص لما حد يرمي عُقب سيجارة من العربية عشان ننزل أربع أدوار ناخد نفس وبعدين من كتر الجوع كنا بناكل  قلاحة الذرة.. لكن لعبنا مزيكا واحترمنا شغلنا وكبرنا"، ثم ترك هذه الفرقة في الثمانينيات وأنشأ فرقة "فور إم"، قبل أن تتوقف "ليه بتي شاه" عام 1985، وتعود مرة أخرى معه منذ 2009.

عشقه للساعات بشكل كبير جعله يمتلك نحو 18 ساعة "كله من العيار التقيل" وفقًا له، أغلى ساعة اشتراها وصل سعرها لـ 145 ألف جنيه "ساعتها مكنش معايا غير 150 ألف من عمل، صرفت منهم على الساعة واللي اتبقى فضلت بيه لحد عمل تاني، انا بعتبره استثمار".

 


مواضيع متعلقة