زعماء العالم ينعون كوفي عنان.. وبلده تنكس علمها أسبوعا حدادا على وفاته

كتب: وكالات

زعماء العالم ينعون كوفي عنان.. وبلده تنكس علمها أسبوعا حدادا على وفاته

زعماء العالم ينعون كوفي عنان.. وبلده تنكس علمها أسبوعا حدادا على وفاته

أثارت وفاة كوفي عنان، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، اليوم، صدى دوليا واسعا.

وأعرب العديد من زعماء العالم، ورؤساء المنظمات الدولية، عن خالص مواساتهم وتعازيهم لعائلة "عنان".

وغرَّد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، عبر "تويتر": "فرنسا تبجل ذكرى عنان، ولن ننسى أبدا نظرته الهادئة والحازمة وقوة نضاله"، وفقا لما ذكرته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية.

وعبر وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، في بيان، نشر عبر حسابه على "تويتر"، عن شكره للراحل على جهوده المضنية في سبيل السلام.

وأضاف "لورديان"،: "من جنيف وعبر أديس أبابا وصولا إلى نيويورك، شارك عنان بنشاط على مدار أكثر من نصف قرن، وعلى جميع القارات، في كافة التطورات الهامة، وتحت وطأة تحديات الحاضر الملحة أمام السلام والنمو وحماية حقوق الإنسان ومكافحة الفقر والتمييز العنصري".

وانضمت إلى التعازي، رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، التي أعربت عن حزنها على وفاة عنان، مشيرة إلى أنه "كان زعيما عظيما، ومُصلحا للأمم المتحدة، وقدم إسهاما من أجل جعل العالم، الذي غادره، مكانا أفضل من ذاك الذي ولد فيه".

ونشرت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، عبر حسابها في "إنستجرام"، صورة، تجمعها بكوفي عنان، وأرفقتها بتعليق، وصفت فيه الراحل، بأنه "كان رجل دولة بارزا في خدمة المجتمع الدولي.. سيفتقد العالم صوته".

وأضافت ميركل: عنان "كان مثالا ومصدرا للإلهام" بفضل أفكاره ومواقفه والكاريزما لـ"العديد من السياسيين".

وعبرت حكومة إسبانيا، عن تعازيها العميقة لأرملة عنان وأطفاله، ومنظمة الأمم المتحدة وجميع الرجال والنساء الذين ينعون وفاته.

فيما قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانتشيس، إن عنان "كان نصيرا عظيما للإنسانية".

ووصف الرئيس الروماني، كلاوس يوهانيس، عنان، بـ"الزعيم البعيد النظر الذي لا يمكن نسيان جهوده".

وقال الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبيرج، مؤبِّنًا عنان: "الموت غيَّب أحد عمالقة عالمنا"، مضيفا: "عنان أظهر كيف يمكن لإنسان أن يكون نصيرا عظيما للإنسانية وزعيما قويا في آن واحد".

أما أودري أزوليه، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، فقالت إن عنان "كان حامي السلام ومجسدا له"، مشيدة بقناعة الراحل بوجوب تعزيز ثقافة السلام، بما يتماشى مع مهام المنظمة الأممية.

ودعا رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، إلى الحفاظ على "إرث وروح كوفي عنان"، مشيرا إلى أنه "ناضل من أجل الحد من المعانات والظلم في العالم كله، وساهم في استعادة الثقة، وإعادة بناء الجسور المدمرة".

ونعى رئيس غانا، نانا أكوفو-أدو، كوفي عنان، ووصفه بـ"أحد أعظم مواطني بلاده".

وأصدر رئيس غانا، أمرا، بتنكيس العلم الوطني في البلاد، وفي كافة بعثات غانا الدبلوماسية، اعتبارا من بعد غدٍ، الإثنين، ولمدة أسبوع، حدادا على وفاة عنان.

وقال نانا أكوفو-أدو، في بيان له، إن "كوفي عنان، الدبلوماسي الدولي المتمرس والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة الذي يحظى باحترام شديد، كان أول من شغل هذا المنصب المرموق من مواطني دول إفريقيا جنوب الصحراء. وكسب صيتا متميزا لبلدنا بهذا المنصب، وعبر أدائه وسلوكه في الساحة الدولية".

وأضاف نانا، أن الراحل "كان مفعما بالإيمان في قدرة المواطن الغاني على رسم مساره نحو التقدم والرخاء".


مواضيع متعلقة