بعد وفاته.. لماذا ترك كوفي عنان بصمته عند العرب؟

بعد وفاته.. لماذا ترك كوفي عنان بصمته عند العرب؟
- كوفي عنان
- الأمين العام السابق للأمم المتحدة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- وفاة كوفي عنان
- غزو العراق
- نيويورك
- سوريا
- كوفي عنان
- الأمين العام السابق للأمم المتحدة
- الأمم المتحدة
- الأمين العام للأمم المتحدة
- وفاة كوفي عنان
- غزو العراق
- نيويورك
- سوريا
ترك خبر وفاة كوفي عنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، أليوم، أثره في نفوس العرب عكس من سبقوه ممن تولوا هذا المنصب، لما كان له من المواقف التي جعلته يترك بصمته عندهم، وميله لقضيتهم في كثير من المواقف، ولا سيما تصديه للاستيطان الإسرائيلي وإدانته قرار ترامب الأخير بنقل سفارة بلاده في تل أبيب للقدس.
وتستعرض "الوطن" في التقرير التالي، أبرز مواقف الأمين العام السابق للأمم المتحدة، والتي تركت علامة لا تنسى في نفوس العرب.
وفي عام 2004 أعلن عنان بكل وضوح في لقاء مع "بي بي سي" أن غزو العراق "غير قانوني" واصفًا المرحلة التي شهدت عملية الغزو بأنها كانت "فترة محبطة"، كما طالب ببدء المناقشات بشأن صيغة "النفط مقابل الغذاء" للتخفيف من الأزمة الإنسانية في العراق.
لم يكن ذلك الموقف الوحيد الذي انحاز فيه الأمين السابق للعراق، بل في آخر لقاء صحفي له في جنيف قبل مغادرته منصب الأمين العام للأمم المتحدة بعد 10 أعوام قضاها على رأس المنظمة الأممية في نيويورك، أعلن أسفه لعدم تجنب حرب العراق، التي فقد فيها مبعوثه الخاص في العراق ومفوض حقوق الإنسان السابق سيرجيو فيرا دي ميللو، الذي قتل برفقة 21 من موظفي مكتب الأمم المتحدة في بغداد في أغسطس 2003، وهي المأساة التي قال عنها إنها كانت من الصعب على قبولها.
وفي سوريا وتحديدًا في 2012 قدم عنان استقالته كمبعوث دولي لدى سوريا، ملقيًا اللوم على تبادل الاتهامات والسباب داخل مجلس الأمن كأحد أسباب قراره بالتخلي عن دوره كوسيط دولي في الأزمة السورية، وغياب الوحدة في مجلس الأمن وتسليح المعارضة السورية جعلا من مهمته أكثر صعوبة، على حد قوله.
ورغم خروج عنان من منصبة كأمين عام للأمم المتحدة، الا أن مواقفه الإيجابية تجاه العرب لم تتوقف، فعقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل السفارة إلى القدس، خرج عنان يعلن أسفه العميق للقرار، الأمر الذي دفع الإسرائيليين لشن هجوم عليه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال السفير رخا أحمد حسن، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن كوفي عنان، عرف بعدالته للقضية الفلسطينية، ولذا أحبه العرب وعرفوه لمناصرته للقضية، حيث أنه كان دائما يرى أن مجلس الأمن والأمم المتحدة لم ينصفوها في قراراتهم.
وأشار عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن العرب اهتموا بجميع من تولوا رئاسة الأمم المتحدة، إلا أن الاهتمام الأكبر كان من نصيب كوفي عنان وبطرس غالي لكونهما من الأفارقة، وأنهما على رأس الرؤساء الذين تحدوا قرارات الأمم المتحدة.