«داليا» تناشد «المصيلحى»: «خلّى وكيلك يرجّع لى بناتى»

«داليا» تناشد «المصيلحى»: «خلّى وكيلك يرجّع لى بناتى»
«يا وزير التموين: رجع لى عيالى من وكيل لوزارتك فى سوهاج، محدش غيرك بعد ربنا هيقدر يضغط عليه».. مناشدة أنهت بها داليا عبدالعال، رحلتها الطويلة بين المحاكم وأقسام الشرطة لاسترداد بناتها الثلاث من جدهم، وكيل الوزارة، الذى أخذهن للعيش معه بعد أن طلبت الطلاق من ابنه، رغم حصولها على قرار من النيابة بتسلم بناتها.
بعد مشاكل زوجية امتدت عاماً ونصف العام، قررت «داليا» الطلاق من زوجها: «لما رجع من السفر جالى بيت أمى فى إمبابة يرجعنى تانى، فرفضت وطلبت منه الطلاق، ووافق، بس قالى عاوز أفسح البنات، لكنه لم يعد، وأغلق هاتفه، اتصلت بحمايا قفل السكة فى وشى، فكلمت عمتهم وعرفت إنه عمل محضر تنازل عن العيال لأبوه فى القسم، وقال إنه جه يرجع لى البنات وأنا رفضت أستلمهم منه ورمياهم فى الشارع».
{long_qoute_1}
«يا ماما تعالى خدينا، جدوا أخدنا على الصعيد».. هكذا ناشدتها ابنتها الوسطى التى لم تبدأ عامها الأول بالمدرسة، طافت المرأة الثلاثينية بين المحاكم وأقسام الشرطة والجمعيات الحقوقية لاستعادة بناتها دون جدوى، بسبب نفوذ جدهم الواسع فى الصعيد: «حاولت أعمل محضر خطف، بس أمين الشرطة قالى هتتبهدلى، لأن مفيش طلاق، ومفيش أب بيخطف بناته، فعملت محضر تمكين علشان آخد الشقة اللى خرّجونى منها، ورفعت قضية علشان أسترد البنات، واتحكم لى فيها، ولما المحامى راح يخطر جدهم فى سوهاج، هرب الجد بيهم من البيت».
أخيراً لجأت «داليا» لإيمان حسين، المدير التنفيذى لمبادرة إنقاذ الأسرة المصرية، التى لم تستطع التأثير على الجد وإقناعه بإعادة البنات، لتناشد الأم وزير التموين التدخل بالضغط على وكيله: «إنت ليك سلطة عليه، خليه يرجّع لى بناتى، نفسى يقضوا العيد معايا».