صحيفة إسرائيلية: 6 بنود في اتفاق "حماس" مع تل أبيب حول قطاع غزة

كتب: دينا عبدالخالق

صحيفة إسرائيلية: 6 بنود في اتفاق "حماس" مع تل أبيب حول قطاع غزة

صحيفة إسرائيلية: 6 بنود في اتفاق "حماس" مع تل أبيب حول قطاع غزة

كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن اتفاق التهدئة بين حركة "حماس" وتل أبيب في قطاع غزة يشمل ستة بنود كاملة، تقسم أو تنفذ على مراحل تدريجية.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، وفقا لما نقله موقع "سبوتنيك"، اليوم، إن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، رفيعي المستوى، أكدوا أن التفاهمات حول التهدئة بين تل أبيب وحركة "حماس" تشمل ستة بنود أساسية، وسيتم تنفيذها بشكل تدريجي، شرط الحفاظ على تهدئة كاملة.

وأوضحت الصحيفة أن البنود الستة هم: "وقف إطلاق نار شامل، وفتح المعابر وتوسيع مساحة الصيد، ومساعدات طبية وإنسانية، وتبادل أسرى ومفقودين، وترميم بنية تحتية واسع النطاق في القطاع بتمويل أجنبي، ومحادثات حول ميناء ومطار".

وأكدت أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" دخل حيز التنفيذ، الأربعاء الماضي، وجرى إطلاع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت" على تفاصيل الاتفاق، الذي تم التوصل إليه بجهود مصرية ووساطة الأمم المتحدة.

وأضافت الصحيفة أن "الكابينيت" صادق على الاتفاق من الناحية المبدئية، يوم الأحد الماضي، واعترض على الاتفاق عضوا "الكابينيت" من حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت، وزير التعليم، وإيليت شاكيد، وزيرة القضاء.

ووفقا للصحيفة، فإن التفاهمات بين إسرائيل و"حماس" تستند إلى المبادئ التي توصل إليها الجانبين، في نهاية الحرب الأخيرة على غزة، عام 2014، أو ما يسمى بـ"الجرف الصامد"، حيث تقضي في المرحلة الأولى بوقف إطلاق النار بين الطرفين، مقابل فتح المعابر، وتوسيع منطقة الصيد في البحر المتوسط لتسعة أميال، وترميم البنية التحتية، بشكل واسع، في مرحلة لاحقة.

ونوّهت "هآرتس" إلى أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا أنه لن تكون هناك تسوية حقيقية مع "حماس" من دون إعادة الجنود المحتجزين لديها، مشيرةً إلى أنه كلما استمر الهدوء في قطاع غزة، ستقوم إسرائيل بالمقابل بمعالجة قضايا إنسانية وخدماتية في القطاع.

فيما اعتبرت القناة "العشرين" الإسرائيلية، عبر موقعها الإلكتروني، أن اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في قطاع غزة "وصمة عار" على إسرائيل، مشيرة أنه على تل أبيب بنسيانها للأسرى لدى حركة "حماس" بقطاع غزة عليها أن تطلب الغفران من المستوطنين بغلاف غزة.

وأفادت القناة بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة "حماس" وإسرائيل يعني الاستسلام لحركة "إرهابية"، وبأنه ذروة الأحداث لهذا الصيف، معتبرة أن 130 يوما من إطلاق الطائرات الورقية الحارقة وبالونات الهيليوم المشتعلة يعني الاستسلام لحركة "إرهابية"، رغم أن الجيش الإسرائيلي الأقوى في منطقة الشرق الأوسط، والجيش الأكثر أخلاقية في العالم.

وأجريت مباحثات بين وفد من منظمة التحرير الفلسطينية، ووفد من حركة "حماس" ترأسه نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري، والفصائل الفلسطينية بالقاهرة، الأربعاء الماضي، لبحث الأوضاع الحياتية في قطاع غزة، وملف التهدئة والمصالحة.


مواضيع متعلقة