«جهاد 5 نجوم» لتشجيع البريطانيين على القتال فى سوريا

نشرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية صوراً لشبان جهاديين من بريطانيا يقاتلون إلى جانب الجماعات المرتبطة بتنظيم «القاعدة» فى سوريا. وتقول الصحيفة إن ما لا يقل عن 17 شاباً من المتطرفين الإسلاميين كتبوا على صفحات شبكات التواصل الاجتماعى يتحدثون عن تجاربهم القتالية فى الحرب بسوريا، فى محاولة منهم لتشجيع البريطانيين الآخرين للانضمام إليهم، بطريقة تظهر القتال فى سوريا كما لو كان «جهاد 5 نجوم»، لا يعانى فيه المقاتلون من ظروف معيشية أو صحية سيئة. وترجح مصادر أمنية أن يكون عدد المواطنين البريطانيين الذين انضموا إلى المتطرفين وصل إلى 350، وأبدت الاستخبارات البريطانية «MI5» قلقها المتزايد بشأن التهديد الذى يمثله المتطرفون الذين سيعودون إلى بريطانيا من سوريا، وحذر المدير العام لجهاز «MI5»، أندرو باركر، من التهديد المتنامى الذى يشكله الجهاديون المسافرون من وإلى سوريا. كما أشارت صحيفة «ديلى تليجراف» إلى أن نحو 20 بريطانياً قتلوا فى النزاع المسلح الدائر فى سوريا، ونشرت الصحيفة تحقيقاً كشف عن أن مثل هذه الحصيلة من القتلى تعزز المخاوف فى أن عدد البريطانيين الذين يتوجهون إلى سوريا هو أكبر بكثير مما كان متوقعاً، وفى السياق ذاته، نشرت صحيفة «التايمز» تقريراً عن تسجيل يظهر عدداً ممن تقول الصحيفة إنهم من الجهاديين البريطانيين الذين يقاتلون فى جماعة مرتبطة بالقاعدة فى سوريا، يتحدثون فيه عن رغبتهم بالتضحية بحياتهم من أجل إقامة دولة الخلافة الإسلامية. وعلى صعيد آخر، بدأ مقاتلو الجيش الحر عملية نوعية باقتحام واستهداف الفرقة 17 التابعة لقوات النظام بقذائف الهاون، تمكّن من خلالها الثوار من السيطرة على كتيبة الأغرار إلى جانب سيطرتهم على محطة الوقود قرب الكتيبة وأجزاء كبيرة من الفرقة، بحسب ما قالته الهيئة العامة للثورة السورية، وأكد معارضون سوريون مقتل 15 عنصراً مما يدعى بـ«جيش الدفاع الوطنى» الموالى للحكومة السورية، إضافة لمقتل قائد إحدى الكتائب التى تقاتل فى صفوف المعارضة. وفى سياق متصل، قال نشطاء إن جماعة تابعة لتنظيم القاعدة استولت على بلدة فى شمال سوريا على الحدود مع تركيا بعد أن طردت منها وحدة إسلامية معتدلة من قوات المعارضة واعتقلت زعيمها.