إعلان جبهة تضم 7 فصائل في سوريا لبناء "دولة إسلامية"
أعلنت سبعة فصائل إسلامية تقاتل في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الأسد، اندماجها لتشكيل "الجبهة الاسلامية"، التي وصفتها بـ"التكوين السياسي والعسكري المستقل"، الذي يهدف إلى إسقاط الأسد وبناء دولة إسلامية في سوريا، بحسب ما جاء في بيان.
وتضم الجبهة أكبر ثلاثة فصائل إسلامية محاربة في سوريا؛ وهي "لواء التوحيد" و"حركة أحرار الشام" و"جيش الإسلام"، بالإضافة إلى "ألوية صقور الشام" و"لواء الحق" و"كتائب أنصار الشام"، وهي فصائل كبيرة أيضا، وكذلك "الجبهة الإسلامية الكردية".
وجاء في بيان إعلان الجبهة الذي نُشر على صفحتها الجديدة على موقع "فيس بوك"، أن الجبهة "تكوين سياسي عسكري اجتماعي مستقل، يهدف إلى إسقاط النظام الأسدي في سوريا إسقاطا كاملا، وبناء دولة إسلامية راشدة، تكون فيها السيادة لله عز وجل وحده مرجعا وحاكما وناظما لتصرفات الفرد والمجتمع والدولة".
ويأتي هذا الإعلان من فصائل تنتشر في مناطق مختلفة من سوريا، بعد سلسلة نجاحات حققتها القوات النظامية على الأرض، خصوصا حول دمشق وحلب في الشمال، وهو التقدم الذي يعزوه خبراء وناشطون إلى الانقسامات داخل المعارضة، كما يأتي الإعلان عن هذا الاندماج بعد مقتل عبد القادر صالح، قائد لواء التوحيد، المجموعة التي تضم نحو ثمانية آلاف مقاتل، والمقرب من الإخوان المسلمين.
وقال بيان الجبهة الجديدة إنها أقدمت على هذه الخطوة بعد أن "تكالبت جموع الرافضة ومرتزقة الشركات الأمنية وحلفاء نظام الأسد، على مساندته في وأد الثورة في سوريا، فكان من المتعين أن يُقابل هذا الاصطفاف ببنيان مرصوص متماسك، تتضافر فيه الجهود وتتآلف القلوب، وتتحطم على صخرته بإذن الله كل المؤامرات والدسائس".