"وفيات وعاهات وأجهزة عطلانة".. مستشفى أشمون "للإهمال وجوه كثيرة"

كتب: عبدالله مجدي

"وفيات وعاهات وأجهزة عطلانة".. مستشفى أشمون "للإهمال وجوه كثيرة"

"وفيات وعاهات وأجهزة عطلانة".. مستشفى أشمون "للإهمال وجوه كثيرة"

"بتر قضيب طفل"، صدمة الحدث كبيرة بما يكفي، لكن وقعها يزداد سوءً عندما يدرك السامع أن الحادثة المؤلمة التي تستهدف مستقبل الطفل عبده هشام سليم، الذي يبلغ من العمر 5 أعوام، شهدها مستشفى أشمون العام بالمنوفية.

في أثناء إجراء الطفل للعملية الجراحية المعروفة بـ"الطهارة"، حدث خطأ طبي أدى إلى حدوث غرغرينة في العضو الذكري للطفل، وفقا لحديث جد الطفل الذي تقدم بمذكرة لقيادات وزارة الصحة والسكان بشأن الواقعة، موضحا أنه بعد إجراء العملية ظهرت أعراض اسوداد على العضو الذكري وغرغرينة، وأن حفيده حول للمستشفى الجامعي بشبين الكوم لتحويل مسار البول، مرجعا الأمر إلى "إهمال طبي".

محمد الهياتمي، وكيل مديرية الصحة بالمنوفية، علق على الواقعة، قائلًا: "الأخطاء الطبية واردة مع أي طبيب، لكن المفروض لا تحدث أخطاء بالطريقة دي"، وأنه تم التحقيق في الواقعة، والعقوبات تتدرج في هذا الشأن، حتى تصل إلى الإيقاف عن العمل.

حالة الإهمال تلك ليست الوحيدة، التي يشهدها المستشفى، ففي مارس الماضي، توفي طفل لم يتجاوز اليومين داخل مستشفى أشمون العام، حيث حرر ولي أمر طفل محضرًا بمركز شرطة أشمون ضد المستشفى، لاتهامهم بالإهمال وموت نجله وتعرض حياة زوجته للخطر، وأكد  بالمحضر أن سيارة إسعاف قدمت من قرية جريس تحمل طفلا بنفس الحالة التي يعاني منها نجله، وتم وعلى الفور وضعه بالحضانة، رغم وجود نجله باستقبال المستشفى ورفض دخوله الحضانة.

وفي فبراير العام الماضي، قالت الدكتورة هناء سرور وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، إنه تمت إحالة 3 من العاملين بمستشفى أشمون العام للنيابة الإدارية لفقد بعض الاجهزة بالمستشفى، حيث فقد جهاز رسم قلب وسرير ولادة، كما وجد تلاعب بجهاز الديزل.

في أغسطس2017، شب حريق بأحد محولات الكهرباء بمستشفي أشمون العام، ما أدى إلى توقف العناية المركزة ومركز غسيل الكلى والاستقبال لعدة ساعات، ولم يذكر المستشفى سبب نشوب الحريق.

 


مواضيع متعلقة