مكتبة الإسكندرية تناقش الحياة الثقافية والتعليمية في مدينة البهنسا غدا

مكتبة الإسكندرية تناقش الحياة الثقافية والتعليمية في مدينة البهنسا غدا
- التعليم العالي
- الطبقة الوسطى
- تبادل الكتب
- تعليم الخط
- رئيس قطاع المتاحف
- آثار
- متحف الآثار
- مكتبة الإسكندرية
- الحياة الثقافية
- الآثار
- التعليم العالي
- الطبقة الوسطى
- تبادل الكتب
- تعليم الخط
- رئيس قطاع المتاحف
- آثار
- متحف الآثار
- مكتبة الإسكندرية
- الحياة الثقافية
- الآثار
يُنظِّم متحف الآثار التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، غدا الثلاثاء ، محاضرة بعنوان "الحياة الثقافية والتعليمية في ضوء الوثائق البردية في البهنسا أثناء العصر الروماني"، تلقيها الدكتورة إيمان زغلول؛ مستشار رئيس قطاع المتاحف للمكتبات بوزارة الآثار.
تلقي المحاضرة الضوء على تعليم النساء والمستوى الاجتماعي للمعلمين في مدينة البهنسا، حيث اقتصرت الثقافة في مدينة البهنسا وقتها على طبقة الصفوة في المجتمع التي تكونت من الرومان والإغريق والسكندريين المقيمين فيها وكذلك المصريين المتأغرقين.
واعتمد الحصول على الكتب التي تثري حياتهم الثقافية على ثلاثة مصادر رئيسية: إما عن طريق تبادل الكتب مع الأصدقاء، سواء كانوا داخل المقاطعة أو خارجها، وإما من خلال تجارة الكتب أو نسخها.
وبالنسبة للتعليم؛ فلم يكن مقصورًا على طبقة مختارة من الأثرياء، بل كان يحظى بالتقدير والإقبال بين أفراد الطبقة الوسطى.
وحدد المؤرخون المعاصرون مستويات التعليم اليوناني القديم في مصر بثلاث مراحل؛ وهي: المرحلة الأولى: الابتدائي أو الأولى، والمرحلة الثانية: علم اللغة أو النحو، والمرحلة الثالثة: تعليم الخطابة، وبعدها، كان يتم استكمال التعليم العالي في الإسكندرية.
يُذكر أن مدينة البهنسا، التي سُميت في العصرين اليوناني والروماني "أوكسيرنخوس"، تقع على بُعد نحو 20 كيلومترًا إلى الغرب من مركز بني مزار بمحافظة المنيا، وتتبع الآن قرية صندفا الشريف، وهي تبعد نحو 400 كيلومتر من الإسكندرية.