طلعت زين.. بداياته في كليب "راجعين" وحكاية مقلب كوميدي

طلعت زين.. بداياته في كليب "راجعين" وحكاية مقلب كوميدي
- طلعت زين
- ذكرى وفاة
- أحلام عمرنا
- ذكرى وفاة طلعت زين
- كواليس أحلام عمرنا
- كواليس طلعت زين ورامز جلال في أحلام عمرنا
- مقالب رامز جلال
- راجعين
- بدايات طلعت زين
- طلعت زين
- ذكرى وفاة
- أحلام عمرنا
- ذكرى وفاة طلعت زين
- كواليس أحلام عمرنا
- كواليس طلعت زين ورامز جلال في أحلام عمرنا
- مقالب رامز جلال
- راجعين
- بدايات طلعت زين
عشق الغناء منذ صغره، وشجعه على ذلك والداه، نوعية موسيقاه مختلفة لا تُقلد، صوته وملامحه وبشرته السمراء جعلته مميزا، ورغم قلة أدواره وأغانيه إلا أنه برع فيها ما جعل محبيه كثر، إنه طلعت زين المحفور في أذهان أجيال.
ولد طلعت زين في 21 فبراير عام 1955 بالإسكندرية، وكانت انطلاقته الحقيقية عندما قرر المنتج نصيف تقديمه في بداية فيديو كليب "راجعين" لعمرو دياب، حيث غنى "زين" لثوانٍ قليلة بأسلوبه الغربي، وحقق نجاح كبيرا وهو في الأربعين من عمره.
قدم الرجل الغربي، الذي كانت أغانيه مصدرا للبهجة للكثيرين، أدوار عدة في أفلام مختلفة من ضمنها فيلم "أحلام عمرنا" بطولة مصطفى شعبان ومنى زكي ومجموعة من النجوم.
ولكن وقعت الأزمة عندما أهمل صناع الفيلم ظهوره في "الأفيش"، ووفقا لحديثه في أحد اللقاءات التلفزيونية فإنه شعر بالضيق من عدم وضع صورته على "الأفيش" قائلا: "كنت زعلان لما مطلعتش في أفيش الفيلم وبعدين اكتشفت إن مش من المفروض أزعل".
واكتشف "زين" أن المصور استدعى جميع أبطال الفيلم لالتقاط صورة "الأفيش" ولم يستدعيه "محسبنيش من الأبطال"، بينما قال مازحا بطريقة متواضعة "عشان مطلعش أبيض وأسود".
وعن كواليس عمله في فيلم "أحلام عمرنا"، يحكي طلعت زين موقف لم يستطع نسيانه، كان بينه وبين رامز جلال أثناء تصويرهم الفيلم في مرسى علم، فيتحدث في أحد البرامج قائلا: "الأجانب طلبوا يسيبوا جزء ويسكنوهم في جزء تاني من المكان بسبب رامز جلال لأنه لما بيلاقي حتة فيها صدى صوت بيغني على طول، ودول ناس بيناموا 8 ونص".
واستكمل القصة قائلا إنه في أحد أيام التصوير، انتهى من عمله مبكرا، بينما ظل رامز في "اللوكيشن" حتى وقت متأخر، وبعدها انتهى جاء إلى غرفته وبدأ يطرق الباب: "لما مفتحتش الباب جاب صاروخ وولعه وحدفه من تحت الباب، كنت نايم طبعا عرفت إن هو مفيش رزيل غيره"، ما جعله يخطط للرد على رامز في اليوم التالي.
وأضاف أنه استيقظ في اليوم التالي في التاسعة صباحا، وفي العاشرة بدأ بطرق باب غرفة رامز جلال مثل "المخبرين"، ثم اتصل بهاتف غرفته حتى يزعجه وعاد مرة أخرى لطرق الباب "راح فاتح الباب وولع صاروخ ورمهولي فأنا قبل الصاروخ ما يفرقع رحت موطي ورميته في الأوضه راح فاتح وقالي الحرب قامت يا طلعت يا زين".
كانت سعادة طلعت زين تتمثل في طلب المنتجين والمخرجين له في التمثيل وليس الغناء، لأن ذلك يعني أنه ممثل جيد، حسبما ذكر في اللقاء، وعلى جانب آخر، كان يرى نفسه "الرجل الغربي" في الغناء: "بغني فرانكو عرب ونوعية مزيكتي مختلفة متتقلدش".
وتوفي طلعت زين في الـ14 من أغسطس 2011، إثر إصابته بأزمة قلبية حادة بعد رحلة ألم استمرت عام ونصف مع مرض السرطان الذي أصاب جهازه التنفسي، حيث أجرى عملية جراحية بالرئة، بعد اكتشاف الأطباء "خراج" بها ما أدى إلى تنظيف واستئصال للجزء التالف، وبدأ جلسات الكيماوي التي تسببت في تغيير شكله قبل الوفاة.